
أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، القضاء على 27 عنصراً من حركة "الشباب" الصومالية، في غارة جوية نفذها دعماً لعملية عسكرية للقوات النظامية الصومالية في وسط الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان، إن الضربة نفذت الأحد قرب بولوبوردي على بعد نحو 200 كلم شمال العاصمة مقديشو، عندما كانت حركة "الشباب" التابعة لتنظيم "القاعدة" تهاجم جنوداً صوماليين.
وجاء في البيان أنه "وفقاً للتقييم الأولي للقيادة، قتلت الغارة 27 إرهابياً من حركة الشباب ولم يصب أو يقتل أي مدني".
وأوضح الجيش الأميركي أنه نفذ عدة ضربات في ذلك اليوم استجابة لطلب الجيش الصومالي وقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، التي انخرطت في أكبر هجوم مشترك منذ خمس سنوات ضد المتطرفين.
وأوضح البيان أن "الضربات الدفاعية أتاحت لقوات الجيش الوطني الصومالي والبعثة الانتقالية الصومالية استعادة زمام المبادرة، ومواصلة عمليتها لمنع عمليات الشباب في منطقة حيران".
عمليات سرية
ولم تعترف بعثة الاتحاد الإفريقي علناً بأي دور في العملية، التي قال أحد كبار الزعماء المحليين إنها أسفرت عن الاستيلاء على 10 قرى من حركة "الشباب" في الأسابيع الأخيرة، بحسب وكالة "رويترز".
وسبق أن اتهم نشطاء حقوقيون الولايات المتحدة بتنفيذ عملياتها في الصومال تحت غطاء من السرية الشديدة، ما قد يقوض مساءلة جنودها عن الحوادث التي قد تتسبب في سقوط مدنيين، وفق "رويترز".
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي، بإعادة إنشاء تواجد عسكري أميركي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية على محاربة حركة "الشباب"، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترمب بسحب غالبية القوات الأميركية.
اقرأ أيضاً: