البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية

time reading iconدقائق القراءة - 3
جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لميشال عون. 29 سبتمبر 2022 - AFP
جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لميشال عون. 29 سبتمبر 2022 - AFP
بيروت -الشرق

فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد تعذر حصول أي مرشح على نسبة الثلثين من أصوات أعضاء المجلس البالغ عددهم 120 نائباً.

وبعد فرز الأصوات، أعلن رئيس البرلمان نبيه بري، إحصاء 63 ورقة بيضاء، و36 صوتاً للنائب ميشال معوض، و11 صوتاً لصالح سليم أدة، فيما تم إحصاء 10 من أوراق التصويت كُتب عليها لبنان، بالإضافة إلى ورقتين كتب عليهما مهسى أميني (التي لقيت مصرعها في إيران بعد احتجازها من شرطة الأخلاق) ونهج رشيد كرامي.

ويحتاج المرشح إلى أصوات ثلثي الأعضاء للفوز بالترشيح والوصول للجولة الثانية التي يحتاج فيها إلى 51% من الأصوات فقط.

وقد توافر النصاب في جلسة، الخميس، مع حضور 104 نواب من أصل 128، لكن لم يحظ أي من المرشحين بالغالبية المطلوبة خلال هذه الجلسة.

ونقل تلفزيون (إل بي سي آي) اللبناني، قبل ساعات من الجلسة، عن مصادر لم يسمها قولها إن هناك اتفاقاً بين كتل بينها القوات اللبنانية، والكتائب، وكتلتا تجدد واللقاء الديمقراطي، ونواب من السُنة، ومستقلون، للتصويت لصالح ميشال معوض لرئاسة الجمهورية.

وتثير الانقسامات بين أعضاء مجلس النواب، مخاوف بشأن فراغ محتمل في الرئاسة في أكتوبر المقبل، إذ انتخب عون رئيساً في أكتوبر 2016، بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين.

وبموجب العرف السياسي المعمول به في لبنان والقائم على التوزيع الطائفي، ينبغي أن يكون الرئيس مسيحياً مارونياً.

ويشهد لبنان منذ عام 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، خسرت معه العملة المحلية نحو 95% من قيمتها، بينما لا يزال سعر الصرف الرسمي مثبتاً على 1507 ليرات مقابل الدولار.

وتترافق الأزمة مع شلل سياسي يحول دون اتخاذ تدابير تحدّ من التدهور وتحسّن من نوعية حياة السكان الذين يعيش أكثر من 80% منهم تحت خط الفقر.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات