الأسطول الأميركي الخامس لـ"الشرق": القوارب المُسيّرة بالخليج لـ"ردع التهديدات"

time reading iconدقائق القراءة - 4
بحّاران أميركيان في حراسة على سفينة الدورية "يو إس إس سيروكو" أثناء رسوّها في مقرّ قيادة الأسطول الأميركي الخامس في المنامة - 17 ديسمبر 2019 - AFP
بحّاران أميركيان في حراسة على سفينة الدورية "يو إس إس سيروكو" أثناء رسوّها في مقرّ قيادة الأسطول الأميركي الخامس في المنامة - 17 ديسمبر 2019 - AFP
دبي-الشرق

قال المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية تيم هوكينز  لـ"الشرق"، الجمعة، إن الولايات المتحدة تتعاون مع دول الشرق الأوسط لضمان أمن واستقرار الملاحة البحرية، وإن الأسطول الخامس وضع ضمن أهدافه تطوير أول أسطول للمنصات البحرية المسيّرة بالتعاون مع شركاء واشنطن في الخليج، بحلول صيف 2023.

وأوضح أن استخدام القوارب المُسيّرة في منطقة الخليج يجري "وفقاً للقانون الدولي"، لافتاً إلى أن استخدامها يساعد أيضاً على "ردع التهديدات".

وأعرب هوكينز عن التزام الأسطول الخامس بدمج أنظمة المُسيّرات مع الدول الشريكة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى "التعاون مع الشركاء بالمنطقة عبر قوة العمل 59 لعمليات المُسيرات".

وقال إن مناورات المُسيّرات تساعد على رصد أوسع لمنطقة الخليج، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تسعى لدمج هذه المنظومات لأنها تساعدنا على مراقبة المياه في الإقليم". 

وتابع: "وضعنا هدفاً لتطوير أول أسطول للمنصات المسيرة في صيف 2023 ونريد التوصل إلى هذا الهدف، والشركاء لديهم مختلف المنظومات من هذا النوع".

ولفت المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية إلى أن الهدف هو "تعزيز الأمن وحرية الملاحة بالشراكة مع دول المنطقة".

مناورات في الخليج

وأعلنت قيادة الأسطول الخامس الأميركي، الجمعة، إجراء تدريب بحري مشترك مع قوات بريطانية بالمياه الدولية في الخليج العربي قبالة البحرين.

وقالت القيادة، في بيان، إن التدريب تم بمشاركة مدمرة أميركية وقارب للاستجابة السريعة و3 قوارب مسيرة وسفينتان بريطانيتان مضادتان للألغام البحرية.

وشدد هوكينز على أن هذه المناورات ومثيلاتها "مهمة جداً لأنها تسمح بالعمل مع شركائنا الذين يستخدمون هذه المنظومات، لأن هذا يسمح لنا بتعلم استخدام هذه المسيرات والمنصات المسيرة التي تلعب دوراً مهماً في التعاون مع الشركاء بالمنطقة".

ولفت إلى أن استخدام هذه المسيرات "يلعب دوراً مهماً في تأمين هذه المنطقة التي هي في غاية الأهمية للولايات المتحدة والكثير من شركائنا مثل بريطانيا".

حماية حرية الملاحة

وقال هوكينز إن الأسطول الأميركي الخامس يقوم بكل جهد للعمل مع الشركاء الإقليميين، "بغية الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة".

وعن إشراك دول المنطقة في تلك المناورات، قال المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس، إن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في الإقليم منذ سنوات.

وأشار إلى إطلاق "فريق العمل 59 للمسيرات"، العام الماضي، ولفت إلى أن أولى المناورات التي أجريت باستخدام تلك المنصات، أجريت العام الماضي مع مملكة البحرين، والمناورات الثانية التي أدّت إلى نشر مركز العمليات أجريت مع الأردن، بالإضافة لمناورات مع الكويت ومصر.

وشدد على التزام الولايات المتحدة بدمج منظومات المسيّرات مع جميع الشركاء بهذه المنطقة.

"الردع بالمراقبة"

ولفت إلى أن التدريبات، التي أجريت الجمعة، "تركّز على ما نحاول القيام به على هذه المنظومات وهذا ينطبق على نشر تلك المنظومات على سطح الماء واستخدامها لتكون بمثابة أعيننا".

وأشار إلى أن الكاميرات المثبتة بتلك المسيرات تلعب أدواراً مختلفة، أبرزها الردع ومساعدة الفرق التي تديرها على الاطلاع على ما يجري في المنطقة.

وعن عامل الردع، قال إن الذين يقومون بأشياء مزعزعة للاستقرار "سيفكرون في عدم القيام بتلك الأمور".

وتابع: "ننشر تلك المنصات في جميع أنحاء المنطقة لمراقبة هذا الجزء المهم من العالم خاصة للتجارة العالمية".

وأضاف: "مضيق هرمز ومضيق باب المندب، هذه ممرات مهمة نلتزم بمراقبة الأمور فيها لنكون متمركزين بشكل أفضل".

اقرأ أيضاً:

 

تصنيفات