أكد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، السبت، رفضه مشاركة أي من التابعين للتيار في الحكومة الجديدة.
وقال المقرب من الصدر صالح محمد العراقي في تغريدة نقلاً عن مقتدى الصدر: "نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لإشتراك أياً من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقاً أو لاحقاً سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقاً وبأي عذر أو حجة كانت".
ووصف المشاورات الحالية بأنها تهدف لتشكيل حكومة "ائتلافية تبعية مليشياوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)".
وقال إن هذه المشاورات تأتي بعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه، وينحصر السلاح فيها بأيدي القوات الأمنية الوطنية.
وأضاف: "نوصي بعدم تحول العراق إلى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وألا يتحول السلاح إلى الأيادي المنفلتة وألا تتحول أموال الشعب إلى جيوب وبنوك الفاسدين".
والخميس الماضي كلف رئيس العراق الجديد عبد اللطيف رشيد عقب أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة عقب قرابة عام كامل من الصراعات والانسداد السياسي.
وعقب تسلمه كتاب تكليفه الرسمي لرئاسة الحكومة المقبلة من قبل الرئيس المنتخب، أعرب السوداني في حديث لصحافيين عن أمله بتشكيل حكومة "بأقرب وقت"، فيما سماها بـ"حكومة إنجاز".
وهنّأ رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، السوداني بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، داعياً كل القوى السياسية إلى "التعاون والتكامل" و"متمنياً له التوفيق في مهمّة تشكيل الحكومة من أجل تحقيق تطلعات شعبنا الكريم".
اقرأ أيضاً: