يتنافس محمد نزار نجيب، الابن الأكبر لرئيس الوزراء الماليزي السابق المسجون نجيب رزاق، على مقعد في ولاية باهانج، في انتخابات برلمانية من المقرر تنطلق الشهر الجاري، في وقت يسعى فيه نزار لمواصلة إرث عائلته السياسي.
ووفقاً للجنة الانتخابات، قدم ما يقرب من 1000 مرشح أوراقهم، فيما سيدلي أكثر من 21 مليون ناخب بأصواتهم على 222 مقعداً في البرلمان، وسيختارون ممثلين عن ولايات باهانج وبيراك وبيرليس.
وبدأت الحملات الانتخابية العامة في ماليزيا، السبت، حيث يسعى "تحالف باريسان ناسيونال" الحاكم إلى تعزيز موقعه بعد سلسلة من الانتخابات المحلية الناجحة.
ووفقاً لوكالة "بلومبرغ"، فإن نزار (44 عاماً) سيتنافس على مقعد بيرامو جايا في دائرة بيكان الفيدرالية، وهو من بين أكثر من 20 مرشحاً جديداً اختارهم "تحالف باريسان" في انتخابات ولاية باهانج، التي ستُجرى بالتزامن مع الانتخابات الوطنية في 19 نوفمبر الجاري.
وسادت التكهنات بأن نزار سيتنافس على المقعد البرلماني لبكان، الذي فازت به عائلته في كل الانتخابات تقريباً منذ استقلال ماليزيا في عام 1957، إذ حل نزار محل عضو البرلمان الحالي بيرامو جايا الشيخ محمد بوزي شيخ علي، الذي سيترشح بدلاً من ذلك في المقعد البرلماني في بيكان.
ويقضي نجيب رزاق حكماً بالسجن 12 عاماً، لدوره في فضيحة "وان إم دي بي"، التي تقدر بمليارات الدولارات، وقد تقدم بطلب للحصول على عفو ملكي، لكنه لا يزال قيد المحاكمة في 4 قضايا أخرى، كل منها محكوم فيها بالسجن وغرامات مالية باهظة.