موسكو: نأمل باتفاق ملموس مع واشنطن لتبادل السجناء

time reading iconدقائق القراءة - 4
تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت بعد توقيفه ونقله إلى نيويورك - 17 نوفمبر 2010 - Reuters
تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت بعد توقيفه ونقله إلى نيويورك - 17 نوفمبر 2010 - Reuters
موسكو-أ ف ب

أعلنت روسيا، الجمعة، أنها تأمل في الوصول إلى "اتفاق ملموس" مع الولايات المتحدة لتبادل السجناء، يشمل بشكل خاص تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، الذي تحتجزه السلطات الأميركية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف: "آمل ألا يكون احتمال (التبادل) خبراً فقط، وإنما أن يتعزز، وأن يحين الوقت الذي سنتوصل فيه إلى اتفاق ملموس".

وتأتي تصريحات المسؤول الروسي، غداة الإعلان عن نقل لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني جراينر الى سجن عقابي روسي.

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في 9 نوفمبر الماضي، عن أمله في أن يكون نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكثر استعداداً لمناقشة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة.

وقال بايدن في مؤتمر صحافي غداة الانتخابات النصفية: "آمل الآن بعدما انتهت الانتخابات، أن يكون بوتين قادراً على النقاش معنا، وأن يكون مستعداً للبحث بجدية أكبر في صفقة تبادل سجناء".

وحُكم على نجمة كرة السلة للسيدات بريتني جراينر بالسجن تسع سنوات بتهمة "تهريب المخدرات"، بعدما أوقفت في فبراير الماضي في مطار بموسكو، وبحوزتها سيجارة إلكترونية قالت السلطات الروسية إنها "تحوي سائل القنب".

وأوقف تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت في تايلاند عام 2008، ويقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً بالولايات المتحدة، وقد ألهمت سيرته غير المألوفة فيلم "لورد أوف وور" (Lord of War) بشأن تهريب الأسلحة عام 2005، من بطولة نيكولاس كيدج.

"عرض كبير لروسيا"

وأشارت واشنطن مراراً إلى أنها قدمت لروسيا "عرضاً مهماً" للإفراج عن الرياضية والعسكري السابق بول ويلان، لكنها لم تتلق رداً عليه حتى الآن.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن مصادر دبلوماسية روسية، أن تبادل السجناء المحتمل قد يشمل بريتني جراينر وفيكتور بوت.

وأجرى الروس والأميركيون في الماضي عدة عمليات تبادل سجناء.

وفي 4 نوفمبر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الحكومة الأميركية "قدمت عرضاً كبيراً للروس لحل مسألة الاعتقالات الحالية غير المقبولة، وغير المشروعة للمواطنين الأميركيين بريتني جرينر وبول ويلان". 

وتابعت: "يمكنني أيضاً أن أخبركم أنه في الأسابيع اللاحقة، وعلى الرغم من عدم وجود مفاوضات بحسن نية من قبل الروس، واصلت الحكومة الأميركية متابعة هذا العرض، واقتراح طرق بديلة محتملة للمضي قدماً مع الروس من خلال جميع القنوات المتاحة". وأشارت إلى أنه: "لا يزال هذا يمثل أولوية قصوى".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات