نقل تقرير عن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قوله، الخميس، إن منطقة ناجورنو قرة باغ تعاني نقصاً في الغذاء بسبب حصار دخل أسبوعه الثاني متهماً أذربيجان بالمسؤولية عنه.
وهذه المنطقة معترف بها دولياً على أنها جزء من أذربيجان، لكن أغلب سكانها من الأرمن وانفصلت بعد حرب في أوائل التسعينيات. واستعادت أذربيجان في 2020 أراضي في المنطقة وحولها بعد حرب قصيرة انتهت بوقف إطلاق النار بوساطة روسية.
ونقل موقع "هيتك" الإخباري الأرميني عن باشينيان قوله لحكومته إن "الوضع الإنساني في المنطقة صعب للغاية جراء الحصار غير القانوني الذي تفرضه أذربيجان على ممر لاتشين".
وأشار إلى أنَّ "مئات العائلات لا تزال منقسمة على جانبي (منطقة) الإغلاق، كما أنَّ هناك في ناجورنو قرة باغ نقصاً في عدد من السلع الأساسية، بما في ذلك الطعام".
وأضاف رئيس الوزراء الأرميني أنه قدَّم اقترحات لأذربيجان لرفع الحصار، وفقاً لما ذكرته "رويترز".
تأجيل مباحثات ثلاثية
وأعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أنَّ يريفان طلبت تأجيل اجتماع وزراء خارجية أرمينيا وروسيا وأذربيجان المقرر عقده الجمعة في موسكو، وذلك بسبب الوضع في ممر لاتشين، وفقاً لوكالة أنباء "تاس" الروسية.
ويمر الطريق الوحيد الذي يربط بين أرمينيا وناجورنو قرة باغ عبر الممر الذي تغلقه مجموعة من المدنيين من أذربيجان يقولون إنهم نشطاء معنيون بالبيئة منذ 13 ديسمبر.
وتقول أذربيجان إن النشطاء يشاركون فعلياً في احتجاج ضد التعدين غير القانوني الذي يقوم به الأرمن في ناجورنو قرة باغ وإن قوات حفظ السلام الروسية هي التي أغلقت الطريق.
ونقل موقع "هيتك" عن باشينيان قوله إن قوات حفظ السلام لا تقوم بالمسؤوليات التي أوكِلت إليها عند نشرها في المنطقة عام 2020.
وذكر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن قوات حفظ السلام الروسية تعمل على حفظ السلام والنظام في المناطق المنتشرة بها.
وتحدث انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2020. وسقط أكثر من 200 جندي من الجانبين في موجة صراع في سبتمبر.
اقرأ أيضاً: