البرلمان الفيجي يقر تعيين "رامبو" رئيساً للوزراء

time reading iconدقائق القراءة - 3
زعيم المعارضة سيتيفيني رابوكا (وسط) يغادر بعد الجلسات الأولى للبرلمان المنتخب حديثاً في العاصمة سوفا في فيجي. 24 ديسمبر 2022. - AFP
زعيم المعارضة سيتيفيني رابوكا (وسط) يغادر بعد الجلسات الأولى للبرلمان المنتخب حديثاً في العاصمة سوفا في فيجي. 24 ديسمبر 2022. - AFP
سوفا - أ ف ب

أقر البرلمان السبت، تعيين زعيم المعارضة في فيجي سيتيفيني رابوكا رئيساً للوزراء، بعد نجاحه في تشكيل ائتلاف حكومي، وفي أعقاب اتهامه الحكومة المنتهية ولايتها بتأجيج "الخوف والفوضى" في البلاد، لمنع عودته إلى السلطة.

ويخلف رابوكا الملقب بـ"رامبو" البالغ 74 عاماً فرانك باينيماراما الذي وصل إلى السلطة عام 2006، بعد تنفيذه انقلاباً عسكرياً أطاح بالحكومة، قبل أن يتولى بنفسه رئاسة الوزراء. 

وأعلن نيقاما لالابالافو رئيس مجلس النواب فوز رابوكا، وهو أيضاً زعيم انقلابي، ورئيس وزراء سابق، بفارق ضئيل على باينيماراما بغالبية 28 صوتاً مقابل 27 في اقتراع سري جرى في البرلمان.

وبعد خروجه من البرلمان متوجهاً إلى المقر الرئاسي لأداء اليمين الدستورية، أعرب رابوكا عن شعوره "بالتواضع".

وغرد سفير الاتحاد الأوروبي لدى منطقة المحيط الهادئ سوجيرو سيم مهنئاً رابوكا على تشكيله الحكومة.

وبينما كان رابوكا وباينيماراما يتنافسان لتشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات أسفرت عن برلمان معلّق، تم نشر الجيش في شوارع سوفا تحسباً لاندلاع أعمال عنف.

واعتبر باينيماراما أن نشر الجيش ضروري للحفاظ على "القانون والنظام"، مستنداً إلى تقارير لا أساس لها عن أعمال عنف عرقية.

لكن رابوكا الذي تولى رئاسة الوزراء بين عامي 1992 و1999 حذر من أن الحكومة "تبث الخوف والفوضى" و"تحاول إشعال الخلافات العرقية في البلاد".

ويخشى العديد من الفيجيين أن تكون المزاعم عن أعمال عنف عرقي وما يرافقها من انتشار عسكري، ذريعة "لانقلاب" جديد. 

ولم يقر باينيماراما بهزيمته بعد، ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيجلس في صفوف المعارضة أم سيستقيل من منصبه زعيماً لحزب "فيجي أولاً".

وتمكن رابوكا لاعب الرغبي الدولي السابق من تشكيل ائتلاف حكومي الجمعة، بعد نجاحه في استمالة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الليبرالي "سوديلبا"، الذي بات يلقب في فيجي بصانع القادة.

وشهدت فيجي أربعة انقلابات في السنوات الـ35 الماضية.

اقرأ أيضاً: 

تصنيفات