كوبا وروسيا تبحثان تعزيز "الشراكة الاستراتيجية" في 2023

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيسان الكوبي ميجيل دياز كانيل والروسي فلاديمير بوتين يتصافحان في موسكو. 22 نوفمبر 2022 - via REUTERS
الرئيسان الكوبي ميجيل دياز كانيل والروسي فلاديمير بوتين يتصافحان في موسكو. 22 نوفمبر 2022 - via REUTERS
هافانا-أ ف ب

أعرب الرئيسان الكوبي ميجيل دياز كانيل والروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي عن رغبتهما في تعزيز "شراكتهما الاستراتيجية" في 2023.

وقالت كوبا في بيان، الخميس، إن "الزعيمين ناقشا مشاريع مشتركة وذات منفعة متبادلة في مجالي الطاقة والصناعة"، كما أعربا عن "رغبتهما المشتركة في مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".

خلال المحادثة التي جرت، الأربعاء، قال دياز كانيل عبر تويتر: "استعرضنا النتائج الممتازة لزيارتنا الأخيرة لروسيا وأكدنا الإرادة المشتركة لتعميق الحوار السياسي والروابط الاقتصادية والتجارية والمالية والتعاونية". 

وكان الرئيس الكوبي الذي تواجه بلاده أسوأ أزمة اقتصادية منذ 30 عاماً توجه إلى روسيا في نهاية نوفمبر الماضي خلال جولة دولية شملت أيضاً الجزائر وتركيا والصين.

وفي نهاية الجولة، قال دياز كانيل إنه وقع اتفاقات عدة حول إمدادات النفط مع روسيا والجزائر، بهدف ضمان استقرار إنتاج الكهرباء وإنعاش الاقتصاد.

ومنذ مايو الماضي، تعاني كوبا عجزاً مزمناً في إنتاج الكهرباء لكن الوضع استقر منذ النصف الثاني من ديسمبر الجاري مع انقطاعات أقل حدة.

وتبرعت الحكومة الروسية مؤخراً بـ 25 ألف طن من القمح للجزيرة الشيوعية، وفقاً لصحيفة "جرانما" الكوبية. 

واستقبل الرئيس الكوبي، الأربعاء، في هافانا، السيناتور الديمقراطي الأميركي رون وايدن المؤيد لإلغاء الحظر والعقوبات التي تفرضها واشنطن على كوبا.

وقال دياز كانيل على تويتر: "استقبلت السيناتور الأميركي رون وايدن الذي أعربت له عن رغبتي في العمل معاً لتحسين العلاقات الثنائية لصالح شعوبنا"، مضيفاً أنه قد أوضح بالتفصيل "تأثير الإجراءات الشديدة لحكومة الولايات المتحدة على الشعب الكوبي".

وشهدت العلاقات بين واشنطن وهافانا هدوءاً نسبياً  في السنوات الأخيرة، لكن لا تزال تتسم بخلافات عميقة، لا سيما بشأن قضية الهجرة. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات