استطلاع: الأميركيون الأصغر سناً يرفضون الانتماء إلى الحزبين

time reading iconدقائق القراءة - 3
مسؤولون في مشروع "نيو جورجيا" وخبراء جمع الأصوات يبحثون طرق تشجيع الناس على التصويت في أتلانتا جورجيا الولايات المتحدة. 12 مايو 2022 - REUTERS
مسؤولون في مشروع "نيو جورجيا" وخبراء جمع الأصوات يبحثون طرق تشجيع الناس على التصويت في أتلانتا جورجيا الولايات المتحدة. 12 مايو 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

أظهر استطلاع رأي أن الناخبين الأميركيين الأصغر سناً، يميلون إلى الاستقلال، ويرفضون الانتماء إلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ما يمثل تمرداً على حالة "الانتماء المتطرف للأحزاب"، حسبما ذكر موقع "آكسيوس" الأميركي، الاثنين.

وقال ثلث المولودين في السنوات التالية لنهاية الحرب العالمية الثانية، في استطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" قبل انتخابات التجديد النصفي، إنهم يفضلون الاستقلال، بينما بلغت نسبة الناخبين من جيل الألفية، وجيل ما بعد الألفية، الذين يفضلون الاستقلال 52%.

وأظهر الاستطلاع تساوي نسبة تأييد المشاركين في الاستطلاع للحزبين بنسبة 28% لكل حزب، ولكن 41% من المشاركين عرفوا أنفسهم كمستقلين.

وأوضح جيفري جونز، المحرر لدى المؤسسة، في تقرير جديد لـ"جالوب" أن هذا التوجه بدأ عام 2009.

وأضاف أن نسبة المستقلين كانت متساوية مع نسب مؤيدي الحزبين الجمهوري والديمقراطي عام 1988.

وقال جون ديلا فولبي، مدير الاستطلاعات في معهد السياسة في كلية كينيدي في "جامعة هارفارد"، إن جيل الألفية والجيل "زد"، كانا دائماً شديدي الاستقلال، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياسة، موضحاً أن الجيلين يشكلون ما يقرب من 40% من الناخبين في الانتخابات الرئاسية 2024.

وأضاف فولبي أن الناخبين المستقلين من جيل الألفية والجيل "زد" كانا أكثر ميلاً إلى الديمقراطيين في الانتخابات القليلة الماضية، من الناخبين المستقلين المولودين في السنوات التالية لنهاية الحرب العالمية الثانية.

ويرى فولبي أن الديمقراطيين يجب أن يستفيدوا من الفوضى في الحزب الجمهوري، والانتصارات التي حققها الرئيس الأميركي جو بايدن في عام 2022 في قضايا العنف المسلح، والمناخ، وقروض الطلاب، والبنية التحتية، لتعزيز الثقة في حزبهم، مطالباً الجمهوريين بإقناع جيل الألفية والجيل "زد" بأن يستمعوا إليهم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات