سعيّد يدعو التونسيين للاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الاثنين، أمراً تنفيذياً بدعوة الناخبين للاقتراع بالدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس النواب، المزمع تنظيمها في 29 يناير.

وتضمن الأمر الذي نشر في الجريدة الرسمية دعوة الناخبين للاقتراع بين الثامنة صباحاً والسادسة من مساء الأحد 29 يناير الجاري، بالإضافة لإمكانية منح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سلطة تحديد اعتماد توقيت استثنائي لبعض مراكز الاقتراع، "بالنظر إلى خصوصية بعض الدوائر الانتخابية". 

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر أعلن الأحد أن الحملة الانتخابية الاثنين، وتنتهي في 27 من ذات الشهر، ويكون الصمت الانتخابي بداية من 28 يناير، وحتى نهاية الاقتراع في اليوم التالي.

ويكون الإعلان عن النتائج الأولية لنتائج الدور الثاني في الأول من فبراير، والنتائج النهائية في 4 مارس المقبل بعد الانتهاء من كافة الطعون.

وتجرى انتخابات المرحلة الثانية في 131 دائرة انتخابية، ويخوض فيها الانتخابات 262 مرشحاً، ويبلغ العدد الإجمالي للناخبين أكثر من 7.8 مليون شخص.

ووفق بوعسكر، فإن هناك تعديلات في نتائج بعض الدوائر الانتخابية بعد عمليات الاقتراع والفرز والتجميع، وبعد استكمال النظر في الطعون في النتائج الأولية من جانب المحكمة الإدارية.

وأشار إلى أن دوائر بنزرت الجنوبية، ودائرة سليمان نابل 2، ودائرة بن عروس، نتائجها تغيرت وستجرى فيها دورة ثانية، بينما النتائج المعلنة في الدوائر الانتخابية الأخرى تبقى نفسها.

وكانت هيئة الانتخابات في تونس أعلنت في ديسمبر الماضي أن 11.2% فقط من الناخبين التونسيين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية. 

وبلغ عدد الناخبين الذين صوّتوا مليوناً و25 ألف ناخب من مجموع 9 ملايين و136 ألف ناخب مسجلين.  وحقق 21 مرشحاً فقط الفوز في الجولة الأولى.

قلّل سعيّد الشهر الماضي من أهمية نسبة المشاركة، مؤكداً أنه لا تزال هناك دورة ثانية.

وأوضح في بيان نشرته الرئاسة حينها أن "نسبة المشاركة لا تقاس فقط بالدور الأول بل بالدورتين، ومثل هذا الموقف القائم على التشكيك من جهات... شبيه بالإعلان عن نتيجة مقابلة رياضية عند انتهاء شوطها الأول".

اقرأ أيضاً: