قال رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين، الثلاثاء، إن مجلس الدوما يدرس مصادرة ممتلكات المواطنين الذين غادروا روسيا، وسمحوا لأنفسهم بـ "إهانتها".
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء: "نحن نتحدث عن الذين انتهكوا القانون، وتسببوا في الأذى، ويجب أن يحاسبوا عن هذا. سيبدأ العمل في هذا الاتجاه قريباً".
وأشار البرلماني الروسي إلى ضرورة التمييز بين الإجراءات المتخذة ضد من غادروا روسيا، قائلاً: "لدينا العديد من الشخصيات المختلفة، لذا يجب تمييز النهج، مع فهم أي منهم قام بذلك" في إشارة إلى "إهانة" روسيا.
وأردف: "هناك من غادروا، لكنهم يعيشون على حساب روسيا ويتلقون إعانات باسمها، وفي الوقت ذاته يهملون بلدهم. يجب حماية ذكرى أولئك الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن وطننا".
"قانون المخالفين"
والأسبوع الماضي، دعا فولودين إلى سن "قانون المخالفين"، إذ رأى أن الأشخاص الذين يهينون روسيا من الخارج، رغم أنهم يعيشون بشكل مريح بفضلها، "تجب مصادرة ممتلكاتهم للتعويض عن الأضرار التي ألحقوها".
من جانبها، اقترحت آنا كوزنتسوفا نائبة رئيس مجلس الدوما، استخدام الممتلكات المصادرة في "حل المشكلات المتعلقة بسكن الأيتام".
لكن رئيس مجلس حقوق الإنسان فاليري فاديف، عارض الفكرة، فيما أشار أندريه كليشاس، رئيس لجنة مجلس الاتحاد المعنية بالتشريعات الدستورية، إلى أن مثل هذه التدابير "يجب أن تمتثل بدقة للدستور وتتطلب تعديلات جادة على القانون الجنائي".