أعلن وزير المواصلات في البحرين محمد الكعبي، الثلاثاء، بدء المخاطبات الرسمية مع قطر بشأن إعادة تشغيل رحلات الطيران، متوقعاً عودتها "قريباً"، وذلك عقب تأكيدات بحرينية على أهمية حل القضايا العالقة مع الدوحة.
وقال الكعبي خلال جلسة لمجلس النواب البحريني، إن البلدين شرعا في المخاطبات الرسمية لاستئناف الرحلات الجوية، مشيراً إلى أن هناك قبولاً من الجانبين لخطوة الاستئناف.
وأضاف: "بقي موضوع الاتفاق على الجداول وهو موضوع قيد الدراسة والمناقشة بين الجانبين"، مشيراً إلى أن "ربط البحرين بدول العالم الأخرى مجدٍ اقتصادياً وتجارياً واجتماعياً ونسعى قدر الإمكان لتفعيل هذه الاتفاقيات".
وأفاد وزير المواصلات لصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، بأن "الرحلات الجوية بين البحرين وقطر ستعود قريباً".
حل القضايا العالقة
جاء ذلكك، بعد ساعات من تشديد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، الاثنين، على "أهمية الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس التعاون الخليجي وبيان قمة العلا، ومواصلة تنسيق مواقف دول المجلس في المحافل الدولية كافة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية "بنا".
كما أكد الملك حمد بن عيسى على "أهمية العمل على حل القضايا والمسائل العالقة كافة بين المنامة والدوحة، بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين ويحافظ على تماسك مجلس التعاون، وأمن المنطقة واستقرارها".
والأربعاء الماضي، تواصل ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاتفياً.
وشدد ولي عهد البحرين خلال الاتصال على "ما يجمع البلدين والشعبين من علاقات أخوية"، معرباً عن "أهمية العمل على حل القضايا والمسائل العالقة كافة بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين ويحافظ على تماسك مجلس التعاون الخليجي وأمن المنطقة واستقرارها".
وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن الاتصال أكد "استمرار التواصل بين المسؤولين في البلدين تحقيقاً لما فيه الخير للجميع".
ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في يناير 2021 "بيان العُلا"، الذي تم من خلاله التوصل إلى تسوية لجميع النقاط الخلافية بين قطر والسعودية والدول العربية الثلاث (الإمارات، ومصر، والبحرين).
وعقب هذا الاتفاق، أعلنت المنامة في 11 يناير 2021، السماح للطائرات القطرية باستخدام مجالها الجوي وتعديل النشرات الملاحية للطائرات القطرية.