
قال الرئيس البولندي أندريه دودا، الأربعاء، إنه من المحتمل أن يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة إلى أوروبا الوسطى في فبراير الجاري، لكنه أشار إلى أنه لا يعرف دول المنطقة التي سيزورها.
وقال دودا خلال مؤتمر صحافي في ريجا بإستونيا الأربعاء، إنه "من المرجح جداً أن يزور الرئيس (الأميركي) منطقتنا في فبراير"، مستدركاً: "أقصد بمنطقتنا أوروبا الوسطى".
وأوضح أنه لا يعلم بالتحديد البلدان التي سيزورها بايدن، قائلاً إن "هذه منطقة تمتد من رومانيا إلى إستونيا. من الصعب جداً علينا الإجابة عن المكان الذي سيحل به الرئيس بالتفصيل. مثل هذه المعلومات غير متوفرة لدينا".
بايدن: سأزور بولندا
يأتي ذلك وسط تقارير عن زيارة متوقعة لبايدن إلى بولندا لإظهار الدعم للتحالف الداعم لأوكرانيا، تزامناً مع اقتراب ذكرى الغزو الروسي الأولى في 24 فبراير.
وقال الرئيس الأميركي الاثنين في تصريحات للصحافيين عندما سئل عن الزيارة: "سأذهب إلى بولندا. لكن لا أعرف متى".
وعندما سُئل عما إذا كانت الرحلة ستتزامن مع 24 فبراير، الذي سيصادف مرور عام على بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال بايدن: "لست متأكدا".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية أفادت الأسبوع الماضي نقلاً عن مصادر مطلعة في الإدارة الأميركية بأن الرئيس بايدن، قد يزور بولندا في جولة إلى أوروبا لم تتأكد.
وقالت المصادر للشبكة: "لم يتم تأكيد الرحلة. ولم يتم الانتهاء من التفاصيل بعد، لكن أحد ممثلي السلطات قال إن التوقف في بولندا قيد البحث".
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن احتمال زيارة الرئيس الأميركي لأوكرانيا غير مرجحة لأسباب أمنية.
لقاء زيلينسكي
بدورها نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأسبوع الماضي عن 3 مسؤولين في الإدارة الأميركية القول إن "البيت الأبيض يبحث سبل زيارة بايدن أوروبا في فبراير، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية ضد أوكرانيا".
وقالت المصادر إن "هناك مواقع متعددة محتملة للزيارة قيد الدراسة، بما في ذلك بولندا".
والهدف من الزيارة هو اغتنام الفرصة للفت الانتباه إلى ثبات أوكرانيا في مواجهة الحملة العسكرية لروسيا، وتجديد تأكيد الولايات المتحدة تضامنها مع الشعب الأوكراني مع دخول الصراع مرحلة جديدة، حسب المصادر نفسها.
كما كشف المسؤولون أن "إدارة بايدن تناقش أيضاً إعلان حزمة مساعدات عسكرية كبيرة جديدة لأوكرانيا بمناسبة ذكرى الغزو الروسي". وأشاروا إلى أنه "لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن سفر الرئيس الأميركي إلى أوروبا".