ريو دي جانيرو-أ ف ب
أعرب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الخميس، عن "ثقته" بأن سلفه جايير بولسونارو يعدّ "العقل المدبر" لهجوم وقع الشهر الماضي على مبان حكومية في برازيليا، في تلميح إلى أنه كان يسعى لتنفيذ "انقلاب".
وقال لولا في مقابلة مع محطة "ريدي تي في" المحلية: "أدرك اليوم وأقولها بصوت عال: هذا المواطن (بولسونارو) خطط لانقلاب".
وأضاف رداً على سؤال حول دور الرئيس السابق في هذه الأحداث: "أنا على ثقة من أن بولسونارو شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته".
وتابع: "أرادوا إثارة هذه الفوضى في الأول من يناير، ولكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة"، قائلاً خلال المقابلة ذاتها: "لقد هزمنا بولسونارو، لكن يبقى علينا إلحاق الهزيمة بالبولسونارية".
وأتت تصريحات لولا في اليوم الذي أكد السناتور ناركوس دو فال أنه شارك في اجتماع مع الرئيس السابق، طُرحت خلاله فكرة منع وصول لولا إلى السلطة.
وفي الثامن من الشهر الماضي، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو الغاضبين من فوز لولا على منافسه اليميني، خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي، القصر الرئاسي والكونجرس والمحكمة العليا وأقدموا على تخريبها.
وقرر قاض برازيلي أن يشمل التحقيق الذي يهدف إلى تحديد من يقف وراء تخريب هذه المؤسسات البرازيلية، الرئيس السابق، الذي غادر البرازيل متوجهاً إلى فلوريدا نهاية ديسمبر.
وقال محامو بولسونارو إن الأخير تقدم بطلب لتمديد تأشيرته في الولايات المتحدة لستة أشهر، نافياً أن يكون له أي علاقة بأحداث الثامن من يناير.
وفاز لولا (77 عاماً) بالانتخابات بحصوله على 50.9% من الأصوات مقابل 49.1% لبولسونارو.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
