"إف بي آي" يستعد لتفتيش منزل مايك بنس بحثاً عن وثائق سرية جديدة

قالت مصادر أميركية مطلعة، الخميس، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) سيجري تفتيشاً خلال الأيام المقبلة لمنزل نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس في إنديانا، بحثاً عن "وثائق سرية" إضافية، في ظل خضوع كبار المسؤولين الحكوميين لتدقيق متزايد من جانب السلطات.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المصادر قولها، إن وزارة العدل تجري محادثات مع الفريق القانوني لبنس لتحديد موعد التفتيش.

ولفت محامو بنس، الشهر الماضي، إلى أنهم اكتشفوا عدة وثائق تحمل علامات تصنيف "سرية" في منزله وسلّموها إلى السلطات، موضحين أن الوثائق تم حزمها ونقلها عن غير قصد، ولم يكن بنس على علم بها، مشيرين إلى أن بنس "أخذ الوثائق عن غير قصد وأنهم كانوا يتعاونون بشكل كامل مع وزارة العدل".

وقال محامي بنس، جريج جاكوب في رسالة أوردتها الصحيفة، إن "وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي جمعوا المستندات من منزل بنس بإنديانا في 19 يناير بناءً على طلب وزارة العدل، ثم أُرسلت إلى الأرشيف الوطني في 22 يناير".

وقال مصدر مقرب من بنس، إن فريقه القانوني اعتبر بحثهم السابق "شاملاً ولا يعتقد أن هناك مستندات سرية إضافية".

بنس:"لا أملك أي وثائق"

يأتي ذلك بينما تحقق وزارة العدل مع الرئيس السابق دونالد ترمب بشأن التعامل مع "وثائق سرية"، بعد مغادرته البيت الأبيض.

وشغل بنس منصب نائب الرئيس الأميركي من 2017 إلى 2020، وألمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2024.

ومنذ مداهمة منزل الرئيس السابق في مارالاجو من قبل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس، واصل بنس إصراره على أنه لا يملك أي وثائق سرية منذ مغادرته المنصب.

وقال بنس لوكالة "أسوشيتد برس" في أغسطس: "لا، ليس على حد علمي"، لدى سؤاله إذا كان يملك وثائق سرية.

وفي نوفمبر الماضي، سألته قناة "آي بي سي نيوز" في منزله الجديد في إنديانا عما إذا كان قد أخذ أي وثائق سرية من البيت الأبيض، وردّ قائلاً: "لا، لم أفعل".

واكتشفت الوثائق السرية في منزل بنس الجديد في كارميل بولاية إنديانا، بواسطة محام يعمل لدى بنس، وسط أزمة العثور على وثائق سرية في منزل الرئيس الأميركي جو بايدن ومكتبه.

وأجرت وزارة العدل الأميركية تفتيشاً لمنزل بايدن الخاص في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، السبت، في إطار تحقيق بشأن تعامله مع الوثائق السرية، وعثرت على 6 وثائق إضافية، بعدما تم الإعلان عن العثور على وثائق أخرى في مكتبه ومنزله، ما أثار مخاوف بشأن تقويض هذه الأزمة لأجندة بايدن وفرصه في الترشح لولاية ثانية في 2024.

اقرأ أيضاً: