
قال البيت الأبيض إن نائبة الرئيس الأميركي، كمالا هاريس، أكدت خلال مكالمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن هاريس أكدت معارضة واشنطن لأي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية.
وجاءت المكالمة، وهي الأولى منذ تولي هاريس والرئيس جو بايدن منصبيهما في يناير الماضي، بعد يوم من إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، أنها ستبدأ التحقيق ما أدى إلى رفض سريع من واشنطن وتل أبيب.
وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن هاريس ونتنياهو أشارا إلى معارضة حكومتيهما لـ"محاولات المحكمة الجنائية الدولية ممارسة الولاية القضائية على جنود إسرائيليين".
وتابع البيان أن هاريس هنأت نتنياهو على برنامج إسرائيل لتطعيم السكان ضد فيروس كورونا، واتفقت معه على زيادة التعاون بشأن الفيروس والمياه والطاقة الخضراء ومبادرات أخرى.
وذكرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، التي ستغادر منصبها في في 16 يونيو، ليحل محلها المدعي البريطاني كريم خان، أن جرائم حرب ارتكبت أو تُرتكب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحددت بالاسم كلاً من قوات الدفاع الإسرائيلية وجماعات فلسطينية مسلحة مثل حركة "حماس" كجناة محتملين.
ومن شأن محاولة بايدن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية أن تضعه هو ونتنياهو على مسار تصادمي محتمل.
وعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي الاتفاق النووي، وأشاد بقرار الرئيس السابق دونالد ترمب الانسحاب منه في 2018.




