ماكرون يعلن دعم خطة زيلينسكي للسلام

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في قصر الإليزيه بفرنسا. 8 فبراير 2023 - REUTERS
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في قصر الإليزيه بفرنسا. 8 فبراير 2023 - REUTERS
باريس-أ ف ب

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيؤيد خطته للسلام "على الساحة الدولية".

وقال الإليزيه إنَّ ماكرون كرر خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي "تمسكه بخطة السلام المتضمنة عشر نقاط، والتي اقترحها الرئيس زيلينسكي، وأكد له أنه سيدعم هذه المبادرة على الساحة الدولية خلال الأحداث الدبلوماسية المقبلة".

وتطرق الرئيسان أيضاً إلى "التذكير الذي حصل (الجمعة في مؤتمر ميونيخ السنوي حول الأمن) لدى الشركاء الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي بضرورة تعزيز وتسريع وتيرة الدعم العسكري لأوكرانيا والشعب الأوكراني".

من جهته، رحّب زيلينسكي عبر تويتر بـ"مواصلة الحوار الودي" مع ماكرون، مؤكداً أنهما ناقشا "تنفيذ خطة السلام".

وجاءت هذه المشاورات الهاتفية بعد تأكيد ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" وصحيفة "لوفيجارو" وإذاعة "فرنسا الدولية"، أنه يريد أن "تنهزم" موسكو في مواجهة أوكرانيا، لكنه حذّر من أولئك الذين يريدون "قبل كل شيء سحق روسيا".

,روج الرئيس الأوكراني بحماسة لـ"خطة سلام" مؤلفة من 10 نقاط ناقشها مع نظيره الأميركي جو بايدن وزعماء آخرين، وحض زعماء العالم على عقد قمة عالمية بناء على الخطة.

وفي ديسمبر، حض زيلينسكي زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على تأييد فكرته لعقد قمة عالمية للسلام، تركز على "خطة السلام" بأكملها أو على بعض النقاط المعينة بشكل خاص، وفي ما يلي أبرز بنود تلك الخطة وردود الفعل عليها:

ورفضت روسيا خطة زيلينسكي للسلام، واعتبرتها أنها "غير ممكنة"، ولا ""لا تنظر في الحقائق على أرض الواقع".

وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في ديسمبر الماضي، في تعليقه على اقتراح الرئيس الأوكراني: "خطط السلام التي تأخذ في الحسبان انضمام المناطق الأربع (خيرسون، لوغانسك، دونيتسك، زابوروجيا) إلى روسيا ستكون هي فقط ممكنة".

واعتبر أنه لا توجد "خطة سلام" لأوكرانيا، و"لا يمكن أن تكون الخطة التي لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم، بشأن انضمام المناطق الجديدة إلى روسيا، سلمية".

نقص الأسلحة

بدوره، أيَّد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الأحد، دعوة أعضاء التكتل لشراء أسلحة بشكل مشترك من أجل مساعدة أوكرانيا، لكنه حذّر من أنها لن تحل حاجة كييف الملحة لمزيد من السلاح الآن.

وكان بوريل يرد على مقترح من إستونيا، بأن يقوم الاتحاد الأوروبي بتقديم طلبيات كبيرة لشراء الذخيرة نيابة عن دول متعددة من أعضائه، لتسريع عملية الشراء، وتشجيع شركات الأسلحة الأوروبية على الاستثمار في زيادة قدراتها الإنتاجية.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إنهم يدرسون بشكل عاجل إمكانية الشراء المشترك لقذائف مدفعية من عيار 155 ملليمتر لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا. ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخطة الإستونية في بروكسل الاثنين.

وتحضر الدول الغربية نفسها لصراع قد يمتد لفترة طويلة، حيث يندفع حلفاء أوكرانيا لتقديم أسلحة إلى كييف، من شأنها أن تمنع الهجمات الروسية المكثفة على الجبهتين الشرقية والجنوبية، وتمكن أوكرانيا من شن هجوم مضاد في الربيع.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات