
زارت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، الأحد، مناطق متضررة من الجفاف في كينيا، وناشدت الدول الغنية تقديم المزيد من الدعم، فيما يُعاني القرن الإفريقي أسوأ موجة جفاف منذ عقود.
واختتمت جولتها التي شملت دولتين في إفريقيا، بالدعوة إلى إعطاء أهمية أكبر للجفاف غير المسبوق الذي يُهدد 22 مليون شخص في الصومال وكينيا وإثيوبيا بالمجاعة.
وقدّمت الولايات المتحدة الجزء الأكبر من المساعدة المخصصة لمواجهة الجفاف الذي تسبب في نفوق ملايين من رؤوس الماشية وقضى على المحاصيل.
وقالت جيل بايدن في نقطة إغاثة بكاجيادو وهي مقاطعة ضربها الجفاف في جنوب نيروبي: "لا يمكننا أن نكون الوحيدين. يجب أن تنضم إلينا دول أخرى في هذا الجهد العالمي لمساعدة هؤلاء الناس في المنطقة".
وأضافت: "ويا للأسف، أنتم تعلمون أن هناك حرباً في أوكرانيا. هناك زلزال في تركيا. أقصد أن هناك الكثير من الأزمات لكن هنا.. الناس يتضورون جوعاً".
والتقت جيل بايدن آباء يُعانون من أجل إطعام أطفالهم في ظل أن مجتمعاتهم غير قادرة على توفير ما يكفي من المياه بعد 5 مواسم متتالية من الجفاف.
وكان الجفاف موضوعاً رئيسياً في زيارة جيل بايدن إلى كينيا، مع التركيز أيضاً على مسألتَي الأمن الغذائي والزراعة في مناخ متغير.
والتقت جيل بايدن البالغة 71 عاماً نساءً وقادة شباباً ووضعت إكليلاً من الزهور على قبور من قضوا نحبهم في تفجير السفارة الأميركية في نيروبي عام 1998.
تأتي زيارة السيدة الأميركية الأولى إلى كينيا وقبل ذلك إلى ناميبيا، متابعة لقمة جمعت قادة الولايات المتحدة وإفريقيا في واشنطن، أواخر العام الماضي.
وأصبحت القارة السمراء ساحة معركة دبلوماسية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، العام الماضي.
وزيارة جيل بايدن هي الأولى من نوعها لمسؤول كبير في البيت الأبيض إلى القارة منذ تولى زوجها الرئيس الأميركي جو بايدن الحكم في يناير 2021.
وفي ناميبيا، قالت بايدن إن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الدول الإفريقية في أن يصبح صوتها مسموعاً أكثر في الأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى.
اقرأ أيضاً: