موسكو-رويترز
قالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن أوكرانيا شنّت هجوماً كبيراً بطائرات مسيرة على شبه جزيرة القرم، وأن القوات الروسية "صدّت" هذا الهجوم.
وأعلنت الوزارة "إسقاط 10 طائرات مسيرة أو تعطيلها"، مشيرة إلى أنه "لا أضرار أو خسائر" نتيجة الهجوم الأوكراني على القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وتطالب كييف باسترجاعها.
وقبيل الإعلان عن الهجوم، قال الكرملين، الأربعاء، إنه لا يصدق ما قاله مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك، بأن كييف لا تشن هجمات على الأراضي الروسية.
وأعلن مسؤولون روس، الثلاثاء، أن أوكرانيا حاولت شن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على الأراضي الروسية.
وتعرضت القرم لهجمات طالت قاعدة جوية، وأخرى طالت جسراً استراتيجياً يربط روسيا بشبه الجزيرة، والتزمت أوكرانيا "الصمت الاستراتيجي" بشأن تلك الهجمات.
وفي أكتوبر الماضي، تعرض جسر "كيرتش" لدمار كبير نتج عن "انفجار سيارة مفخخة"، وحينها قال مستشار للرئاسة الأوكرانية: "كل شيء غير قانوني يجب تدميره، كل شيء مسروق، يجب إعادة كل شيء تحتله روسيا إلى أوكرانيا".
وفي أغسطس، تعرضت قاعدة ساكي الجوية الروسية إلى هجوم أدى إلى تدمير 8 مقاتلات ومخزونات ذخيرة.
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليّتها عن الانفجارات في القاعدة، إلا أنه يعتقد أن أوكرانيا تقف ورائها، وفق "فرانس برس".
هجوم قرب موسكو
والثلاثاء، أفادت السلطات الروسية، بأن مسيّرةً تحطمت على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة موسكو، قرب محطة لضغط الغاز تابعة لشركة "غازبروم"، مضيفةً أن 3 مسيّرات أخرى تم إسقاطها في أماكن أخرى في روسيا.
ووقعت حوادث عدة متعلّقة بمسيّرات في الأشهر الماضية على الأراضي الروسية، وأحياناً بعيدة جداً عن الجبهة في أوكرانيا، لكن هذه المرة الأولى التي يبلّغ فيها عن حادث مماثل قرب العاصمة.
وقال الحاكم آندري فوروبيوف عبر "تليجرام": "ليس هناك ضحايا ولا دمار على الأرض"، مضيفاً أن المسيّرة تحطمت قرب قرية جوباستوفو على مسافة نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي موسكو.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن وزارة الطاقة المحلية، أن سقوط هذه المسيرة لم يتسبب في "حالة طوارئ"، وأن شبكة توزيع الغاز تعمل "بشكل طبيعي".
وفي يناير الماضي، قال حاكم مدينة سيفاستبول في شبه جزيرة القرم، ميخائيل رازفوجايف، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة مسيرة فوق ميناء سيفاستبول.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
