احتجاجات في صربيا على مساعي تطبيع العلاقات مع كوسوفو

time reading iconدقائق القراءة - 3
متظاهرون صرب في بلجراد ضد خطة غربية لإصلاح العلاقات مع كوسوفو. 5 مارس 2023 - REUTERS
متظاهرون صرب في بلجراد ضد خطة غربية لإصلاح العلاقات مع كوسوفو. 5 مارس 2023 - REUTERS
بلجراد-رويترز

نظّم المئات من القوميين الصرب والمسيحيين الأرثوذكس مسيرة في بلجراد، الأحد، احتجاجاً على خطة غربية تهدف إلى إصلاح العلاقات بين صربيا وإقليمها السابق كوسوفو.

وينظر العديد من الصرب إلى كوسوفو، التي تضم الكنائس والأديرة الرئيسية للأرثوذكس الصرب، على أنها قلب الأمة الصربية.

ويُريد القوميون الصرب توثيق العلاقات مع روسيا المتحالفة مع بلادهم منذ فترة طويلة، ويوجهون انتقادات للرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لدوره في المحادثات الرامية للتوصل لاتفاق مدعوم من الغرب مع كوسوفو.

وتوصل فوسيتش لاتفاق مبدئي مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي لتطبيع العلاقات بين البلدين، لكنهما لم يوقعا على الاتفاق بعد.

وقال زوريكا موجسيتش من بلجراد بينما كان يسير مع متظاهرين آخرين "شعب صربيا الذي روى هذه الأرض بالدم لن يتنازل عن كوسوفو الصربية لأن كوسوفو مقدسة".

ونظمت الكنيسة الأرثوذكسية الصربية صلوات من أجل كوسوفو، ومن المقرر أن تستمر في صلواتها حتى عيد القيامة، لكنها لم تدعم المسيرة ولم يشارك رجال الدين فيها.

وكان بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الصربية بورفيريج قال إنه "لا ينبغي لأحد أن يعلم الكنيسة ما هي كوسوفو.. تحرير كوسوفو بالكلمات سهل".

وأعلنت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية الاستقلال عن صربيا في عام 2008، بعد مرور نحو 10 سنوات من الحرب التي أنهت الحكم الصربي، لكن صربيا ما زالت تعتبر كوسوفو ضمن أراضيها، في وقت أثار تصاعد العنف مخاوف من عودة الصراع.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الصربي ورئيس وزراء كوسوفو مرة أخرى تحت رعاية الاتحاد الأوروبي في مدينة أوهريد بمقدونيا الشمالية في 18 مارس، لإجراء المزيد من المناقشات الضرورية لوضع الاتفاق حيز التنفيذ.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات