ترمب يخطط لـ"عودة مزلزلة" إلى وسائل التواصل

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ينقر على شاشة الهاتف المحمول خلال لقاء بالبيت الأبيض - 18 يونيو 2020 - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ينقر على شاشة الهاتف المحمول خلال لقاء بالبيت الأبيض - 18 يونيو 2020 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلن جيسون ميلر، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أن الأخير يُخطط لـ"عودة مزلزلة" إلى مواقع التواصل الاجتماعي بحلول نهاية الربيع، وربما على "منصة تواصل غير رئيسية".

وقال ميلر في حديثه للمدونة الصوتية "ذا إنترفيو" التابعة لموقع "ميديايت" الأميركي، إن فريق ترمب كانت لديه محادثات جارية "مع كل من منصات وسائل التواصل الاجتماعي الحالية، وأيضاً مع بعض المنصات الجديدة تماماً"، منذ حظر الرئيس السابق على مواقع التواصل الرئيسية، بعد أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير الماضي.

وأضاف ميلر: "نقترب من رؤية الرئيس ترمب يعود إلى مواقع التواصل الاجتماعي. أعتقد أن هذا سيكون على بعض المنصات الجديدة، التي ربما لم تروها من قبل"، بحسب ما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي.

وأردف: "ستكون (عودته) زلزالاً في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، لأن أي شيء يلمسه سيصبح مشهوراً، لذلك أعتقد أنه سيكون هناك بعض الإثارة على ذلك الصعيد".

"لن يغلق الباب"

وعندما سئل عما إذا كان ترمب يعتقد أن المنصات الرئيسية ستدعوه للعودة مرة أخرى، قال ميلر إنه "لن يغلق الباب تماماً على أي شيء"، ولكن الاحتمال ضعيف.

وتابع: "أنا متأكد من أن جاك (دورسي مؤسس تويتر)، من المحتمل أن يغلق الباب تماماً أمام عودة (ترمب إلى) تويتر، و(مؤسس فيسبوك مارك) زوكربيرغ أيضاً.. سنرى ما سيحدث في أبريل مع مراجعة هيئة فيسبوك الاستشارية".

وفي يناير الماضي، أعلن مجلس الاستشاري لموقع فيسبوك، أنه سيبدأ في قبول الملاحظات من الجمهور، بشأن تعليق عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لحسابات الرئيس السابق ترمب.

وأفاد موقع "ذا فيرغ" المعني بأخبار التكنولوجيا، أن المجلس قال إنه سيصدر قراراً بشأن مصير ترمب في غضون 90 يوماً، من الـ21 من يناير.

في غضون ذلك، قال مسؤولون تنفيذيون في شركة تويتر في فبراير، إن حظر ترمب دائم وسيظل سارياً، حتى لو ترشح للبيت الأبيض مرة أخرى.

حظر ترمب

وظل ترمب بعيداً عن الأضواء نسبياً منذ مغادرته البيت الأبيض قبل شهرين، قبل أن يظهر بشكل علني لأول مرة خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" الشهر الماضي، وقضى الأسابيع القليلة الماضية من حين لآخر، في إجراء مقابلات إذاعية، وإصدار بيانات عامة.

وفي أعقاب اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول والفوضى التي انتهت بمقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات، اتخذت كلّ من تويتر، وفيسبوك، وأبل، وغوغل، وأمازون، ويوتيوب، قرارات تاريخية لتضييق الخناق على ترمب وأنصاره، ما أثار جدلاً واسعاً بشأن "حرية التعبير" على الإنترنت.

وإضافة إلى إيقاف شركتي فيسبوك وتويتر لحسابات ترمب، اتخذت كل من آبل وغوغل وأمازون، خطوات مماثلة استهدفت منصة بارلر المنافسة لتويتر، التي يستخدمها العديد من مؤيدي ترمب.