أردوغان يوقع مرسوماً بتقديم الانتخابات الرئاسية إلى 14 مايو

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة أمام الحضور في العاصمة أنقرة. في 10 مارس 2023 - AFP
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة أمام الحضور في العاصمة أنقرة. في 10 مارس 2023 - AFP
دبي/أنقرة-الشرقرويترز

وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، مرسوماً رئاسياً يقضي بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية من 18 يونيو إلى 14 مايو، مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن "تضميد جراح منكوبي الزلزال وتعويضهم عن الأضرار".

وأوضح أردوغان، في خطاب بالعاصمة أنقرة، أن اللجنة العليا للانتخابات "ستبدأ تحديد جدول الانتخابات الممتد لشهرين بعد نشر المرسوم في الجريدة الرسمية، السبت"، قائلاً: "شعبنا سيذهب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسه ونوابه في 14 مايو".

وقال إن حكومته "تهدف لإتمام بناء 319 ألف وحدة سكنية في مناطق الزلزال خلال عام واحد وتسليمها لمستحقيها على الفور"، مؤكداً عزمه مواصلة العمل لإنشاء مساحات معيشة جديدة وآمنة على مراحل لنحو 3.5 مليون مواطن متضرر من الزلزال.

ولفت إلى أن حملته الانتخابية ستخلو من مشاهد الاحتفالات والموسيقى، وأنها ستكون مقتصرة على اللقاءات مع المواطنين، وفق ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" التركية.

وأعلن أردوغان، الأسبوع الماضي، أن الانتخابات ستجرى في 14 مايو، على الرغم من الانتقادات الموجهة للحكومة بسبب ما يعتبره المنتقدون ضعفاً في الاستجابة لكارثة الزلازل المدمرة، التي وقعت الشهر الماضي، وأودت بحياة أكثر من 47 ألف شخص في تركيا.

"أهم انتخابات رئاسية"

وكان ائتلاف المعارضة في البلاد، الذي يتألف من 6 أحزاب، أعلن الاثنين الماضي، أن كمال قليجدار أوغلو زعيم حب "الشعب الجمهوري" هو مرشح الائتلاف للمنافسة على الرئاسة أمام أردوغان.

وتشير الاستطلاعات إلى أن الفرص ستكون متقاربة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مع تقدم تكتل المعارضة بفارق طفيف عن الائتلاف الحاكم.

وتعهد التكتل بإلغاء كثير من سياسات أردوغان في الاقتصاد والحقوق المدنية والشؤون الخارجية، ما يراه كثيرون على أنها "أهم انتخابات في تاريخ تركيا الممتد لقرن من الزمان".

ويستمد كيليجدار أوغلو دعماً أيضاً من انتصار المعارضة في 2019، حين ألحق حزب "الشعب الجمهوري" الهزيمة بحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي ينتمي إليه أردوغان، في إسطنبول ومدن كبيرة أخرى في الانتخابات المحلية، وذلك بفضل دعم أحزاب المعارضة الأخرى.

وتقلص دعم أردوغان بفعل أزمة كلفة المعيشة مع تصاعد التضخم والاضطرابات الاقتصادية على مدى سنوات، ما يمنح كيليجدار أوغلو ميزة إضافية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات