بعد عامين من الحظر.. ترمب يعود مجدداً إلى فيسبوك ويوتيوب

time reading iconدقائق القراءة - 3
واجهة قناة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على منصة "يوتيوب" للفيديوهات. 17 مارس 2023 - youtube/DonaldJTrumpforPresident
واجهة قناة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على منصة "يوتيوب" للفيديوهات. 17 مارس 2023 - youtube/DonaldJTrumpforPresident
واشنطن - أ ف برويترز

نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على فيسبوك و"يوتيوب"، الجمعة، للمرة الأولى منذ تعليق حساباته قبل عامين عقب اقتحام مبنى الكابيتول في يناير 2021.

وكتب الزعيم الجمهوري السابق الذي يسعى للترشح لولاية ثانية في عام 2024، "لقد عدت!"، إلى جانب مقطع فيديو مدته 12 ثانية مقتطف من خطاب فوزه بعد انتخابات 2016، ويقول فيه "آسف لجعلكم تنتظرون.. عمل معقد".

كانت منصة "يوتيوب"، أعلنت، في وقت سابق، الجمعة، إنهاء تعليق مشاركة الرئيس الأميركي السابق في المنصة، بعد عامين من حظره.

وقالت المنصة الأميركية العملاقة التابعة لشركة جوجل، على تويتر: "اعتباراً من اليوم، لم تعد قناة دونالد ترمب خاضعة لقيود".

وبرّرت "يوتيوب" قرارها بإعادة تفعيل قناة ترمب بأنها قيّمت "مخاطر العنف"، وأخذت في الاعتبار أهمية استماع الناخبين لـ"المرشحين الرئيسيين على قدم المساواة". 

واستُبعد المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024 من الشبكة الاجتماعية في يناير 2021، حين كان في السلطة، على خلفية تحريض أنصاره على الهجوم على مقر الكونجرس في واشنطن، لمنع إعلان فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، برئاسة البلاد.

واتخذت معظم شبكات التواصل الاجتماعي التي تتمتع بانتشار واسع حينها، قرارات مماثلة لقرار "يوتيوب" غير المسبوق، وبينها تويتر وفيسبوك وإنستجرام. 

وأعيد تفعيل حسابات ترمب على تويتر وفيسبوك وإنستجرام، في الأشهر الماضية، لكنه لم يستخدمها بعد، ويتواصل مع أنصاره من خلال منصته الخاصة "تروث سوشيال" التي أسسها في أواخر عام 2021 ولديه عليها نحو 5 ملايين متابع.

وأصبح بمقدور ترمب الآن التمتع بإمكانية استخدام الأدوات الرئيسية لجمع التبرعات السياسية والتواصل مع متابعيه البالغ عددهم الإجمالي 146 مليوناً، عبر منصات التكنولوجيا الرئيسية الثلاث مع سعيه لترشيح نفسه مرة أخرى للرئاسة.

ويستند معارضو إعادة ترمب إلى مواقع التواصل الاجتماعي على الرسائل التي نشرها على موقع "تروث سوشيال"، كدليل على أنه ما زال يمثل الخطر نفسه الذي دفع منصات كثيرة للتواصل الاجتماعي إلى تعليق حساباته أصلاً.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات