لوكاشينكو يطلب ضمانات من روسيا للدفاع عن بلاده إذا تعرضت لهجوم

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بموسكو - 06 أبريل 2023 - via REUTERS
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بموسكو - 06 أبريل 2023 - via REUTERS
موسكو-رويترز

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الاثنين، إن بلاده بحاجة إلى ضمانات من روسيا بأنها ستدافع عن بيلاروس "كأراضيها الخاصة" في حالة تعرضها لهجوم خارجي، وفق ما أوردت وكالة أنباء "بيلتا" الرسمية.

واستقبل لوكاشينكو وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الاثنين، في اجتماع غير معلن في العاصمة البيلاروسية مينسك.

وتحد بيلاروس من الشمال ليتوانيا ولاتفيا ومن الغرب بولندا، وكلها جزء من الجناح الشرقي لحلف الناتو. وتلقت هذه الدول تعزيزات بقوات ومعدات عسكرية إضافية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وشكلت روسيا وبيلاروس رسمياً ما يعرف باسم "دولة الاتحاد"، وتجري الدولتان محادثات منذ سنوات لتعزيز التكامل، وهي عملية تسارعت بعد أن سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضي بيلاروس لإرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي.

نشر أسلحة نووية في بيلاروس

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 26 مارس، أن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.

وذكر السفير الروسي في مينسك بوريس جريزلوف، أن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى حدود بيلاروس الغربية، وهو ما يجعلها على أعتاب دول أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في خطوة من المرجح أن تزيد من تصعيد المواجهة بين موسكو والغرب.

ولم تقدم روسيا جدولاً زمنياً واضحاً لنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى بيلاروس، لكن بوتين قال إن "إنشاء مرافق تخزين من شأنه أن يكتمل في مطلع يوليو المقبل"، وسيكون ذلك أول نشر لجزء من ترسانة روسيا النووية خارج حدودها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.

ودافع الكرملين، الخميس، عن قرار موسكو المتعلق بشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، مستنكراً انتقادات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن الحلف "هو الذي يتوسع صوب روسيا، لا العكس، ولذلك فإنه على موسكو اتخاذ خطوات للدفاع عن أمنها"، لافتاً إلى أن موسكو تنظر في تقديم ضمانات أمنية لبيلاروس باعتبارها حليفاً لها.

وأضاف بيسكوف، عندما طُلب منه الرد على تصريحات أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج: "إن حلف شمال الأطلسي هو الذي يتوسع صوب روسيا، وليست روسيا هي التي تأخذ بنيتها العسكرية الأساسية صوب حدود حلف شمال الأطلسي".

ويأتي ذلك فيما قال ستولتنبرج، إن تحرك روسيا "يخالف بياناً روسياً صينياً مشتركاً أفاد بأن الدول لا ينبغي لها نشر أسلحة نووية خارج حدودها".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات