بايدن: أعداء السلام في إيرلندا الشمالية "لن ينتصروا"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي خطاباً في جامعة أولستر بمناسة مرور 24 عاماً على توقيع اتفاق الجمعة العظيمة، بلفاست، إيرلندا الشمالية. 12 أبريل 2023 - Bloomberg
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي خطاباً في جامعة أولستر بمناسة مرور 24 عاماً على توقيع اتفاق الجمعة العظيمة، بلفاست، إيرلندا الشمالية. 12 أبريل 2023 - Bloomberg
بلفاست-رويترزأ ف ب

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إن "أعداء السلام" في إيرلندا الشمالية "لن ينتصروا"، مشدداً على أن حفظ السلام في بلفاست أولوية للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، معرباً عن دعمه لإطار عمل ويندسور بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وزاد بايدن الذي وصل بلفاست في وقت مبكر من الأربعاء، في زيارة تأتي تزامناً مع مرور 25 عاماً على توقيع اتفاق الجمعة العظيمة الذي أنهى 3 عقود من الصراع في إيرلندا الشمالية، أن هناك عدداً كبيراً من الشركات الأميركية الراغبة في الاستثمار في إيرلندا الشمالية، مضيفاً أنه يرى فرصاً اقتصادية ضخمة لإيرلندا الشمالية.

وأشار إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "خلق تحديات معقدة" لإيرلندا الشمالية، واعتبر أن اتفاق "ويندسور" الذي ينظم العلاقة التجارية بين إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعامل بشكل عملي مع حقائق الخروج من الاتحاد الأوروبي ويحمي السلام.

وقال إن إطار العمل سيقود إلى استثمارات كبيرة، مضيفاً: "أؤمن بأن الاستقرار الذي يوفره اتفاق بريكست (الجديد)، سيشجع استثمارات أكبر وأعظم".

تشجيع السلام

وتأتي زيارة بايدن، الأربعاء، إلى إيرلندا الشمالية للتشجيع على الحوار فيما الشلل السياسي سيد الموقف والأجواء متوترة.

وأتت أعمال عنف، الاثنين، في مدينة لندنديري الحدودية لتذكر أن الجروح لم تندمل بعد.

وقد شاركت الولايات المتحدة بشكل نشط في المفاوضات التي آلت إلى الاتفاق الذي وقع في العاشر من أبريل 1998. ووضع اتفاق "الجمعة العظيمة" هذا حداً لمواجهات استمرت عقوداً بين الوحوديين وغالبيتهم العظمى من البروتستانت والجمهوريون وأكثرهم كاثوليك.

 شلل سياسي

ولا ينوي الرئيس الديمقراطي البالغ 80 عاماً البقاء مكتوف اليدين حيال شلل المؤسسات الذي ضرب منذ أكثر من سنة هذا الإقليم البريطاني.

فعمل المؤسسات المشتركة التي تتمتع بحكم ذاتي في إيرلندا الشمالية وهي من مكتسبات اتفاق السلام، معطل بسبب رفض الحزب الديمقراطي الوحدوي، حزب الوحودويين الرئيسي، المشاركة فيها.

وستسنح لجو بايدن الفرصة، الأربعاء، "للقاء زعيم كل من الأحزاب الخمسة السياسية الرئيسية" في الإقليم على أن يلقي كلمة في جامعة بلفاست على ما قال البيت الأ[يض.

ولكن البيت الأبيض حرص على القول إن الاجتماع "لن يكون رسمياً".

ولن يكون من السهل على الرئيس الديمقراطي أن يؤثر على الوحدويين الذين يبقون حذرين حيال هذا الرئيس الكاثوليكي الفخور جداً بأصوله الإيرلندية.

وقال أحد أبرز قادة الحزب الديمقراطي الوحدوي إيان بايزلي "إيرلندا الشمالية ليست مهمة فعلاً بالنسبة لبايدن".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات