دبي- الشرق
بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة الأربعاء، سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي في بيان على "فيس بوك"، أن السيسي أكد "اعتزاز مصر بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر تاريخية وثيقة".
وجاء في البيان أن الرئيسين بحثا "سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة".
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً تبادل وجهات النظر، بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً إزاء سبل التعامل مع تلك القضايا، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة، لتعزيز التعاون والتنسيق والتضامن بين الدول العربية، لمجابهة التحديات المتزايدة على الأصعدة كافة.
وغرّد الشيخ محمد بن زايد عبر "تويتر"، قائلاً: "سعدت بلقاء أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة.. بحثنا تعزيز علاقتنا الأخوية الراسخة، ورؤيتنا نحو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة".
ووصل الشيخ محمد بن زايد في وقت سابق الأربعاء، إلى القاهرة في مستهل زيارة رسمية، وكان في استقباله الرئيس المصري، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
زيارات متبادلة
وفي فبراير الماضي، قام الرئيس المصري، بزيارة عمل إلى أبوظبي، ترأس خلالها مشاركة القاهرة ضيف شرف في القمة العالمية للحكومات التي عقدت في دبي.
وأشارت وكالة "وام"، إلى أن "الرئيسين تبادلا الأحاديث الودية حول العلاقات الراسخة بين البلدين وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات".
وفي يناير الماضي، استقبل الشيخ محمد بن زايد، نظيره المصري، وذلك خلال مشاركة الأخير في "قمة أبو ظبي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية آنذاك، أن "مشاركة الرئيس السيسي في قمة أبو ظبي تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة، فضلًا عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية".
وفي أغسطس الماضي، بحث محمد بن زايد والسيسي في مدينة العلمين المصرية، مسارات التعاون الثنائي، والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما، بحسب "وام".
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وآخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا في هذا السياق ضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاعات والأزمات بالوسائل السلمية التي تكفل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، وأكدا دعمهما جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الازدهار والسلام لشعوبها.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
