البحرين وقطر تتفقان على إعادة العلاقات الدبلوماسية.. وترحيب أميركي

time reading iconدقائق القراءة - 3
لجنة المتابعة القطرية- البحرينية تعقد اجتماعها الأول بالرياض في السعودية. 13 فبراير 2023 - twitter/MofaQatar_AR
لجنة المتابعة القطرية- البحرينية تعقد اجتماعها الأول بالرياض في السعودية. 13 فبراير 2023 - twitter/MofaQatar_AR
دبي-الشرق

اتفقت البحرين وقطر، الأربعاء، على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام "معاهدة فيينا" للعلاقات الدبلوماسية.

وقالت وكالتا الأنباء البحرينية والقطرية في بيان متطابق، إن "لجنة المتابعة البحرينية-القطرية، عقدت اجتماعها الثاني، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض السعودية".

وأشارت إلى أن "الاجتماع تناول بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة".

وجاء في البيان: أنه "تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م".

تطوير العلاقات

وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار.

وأشارت وكالة الأنباء القطرية، إلى أن "الاجتماع تناول بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة".

ترحيب أميركي

وفي واشنطن، أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، عن ترحيب بلاده بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، واصفاً البلدين بـ"الشريكين المقربين والحليفين للولايات المتحدة".

وقال سوليفان في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي، إن الولايات المتحدة تعمل منذ بداية ولاية إدارة الرئيس جو بايدن على تشجيع "التآزر الإقليمي والتهدئة والتقارب بين شركاء الولايات المتحدة".  

وشدد سوليفان، في بيانه على أن الوحدة الكاملة بين دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تمثل البحرين وقطر عضوين رئيسيين فيه "خطوة مهمة نحو بناء شرق أوسط أكثر استقراراً وازدهاراً"، بما في ذلك من خلال "المزيد من التكامل في الترتيبات التجارية والاقتصادية والدفاعية". 

وقال إن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع "جميع شركائنا في الوقت الذي ندفع فيه قدماً بهذه الرؤية المشتركة لمنطقة أكثر تكاملاً واستقراراً وازدهاراً".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات