تشهد تنزانيا، الثلاثاء، محادثات سلام بين الحكومة الإثيوبية ومتمردين من منطقة أوروميا، حيث أودى العنف المتصاعد بحياة المئات في السنوات الأخيرة.
وستضم المحادثات ممثلين لحكومة إثيوبيا وجيش تحرير أورومو، وهو من الفصائل المحظورة المنشقة عن حزب جبهة تحرير أورومو المعارض الذي كان محظوراً في السابق.
وأكد الجانبان المشاركة في المحادثات، لكنهما لم يقدما تفاصيل، مثل المكان الذي سيلتقون فيه بتنزانيا. كما رفض المسؤولون في تنزانيا الإدلاء بتفاصيل.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إن المفاوضات ستبدأ بتاريخ 25 أبريل في تنزانيا. وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة الإثيوبية رسمياً نيتها التفاوض مع جيش تحرير أورومو.
"تهميش وإهمال"
وتقاتل جماعات متمردة في منطقة أوروميا الحكومة الاتحادية منذ عقود، وتتهم تلك الجماعات الحكومة بتهميش وإهمال الأوروم الذين يشكلون أكبر مجموعة عرقية في البلاد.
وراح المئات ضحية تصاعد العنف في أوروميا خلال السنوات الأخيرة، والذي شمل مواجهات بين الحكومة والمتمردين وعمليات قتل بدوافع عرقية. وتتبادل الحكومة والمتمردون الاتهامات بالمسؤولية عن العنف.
وتعد منطقة أوروميا الأكبر بين 11 منطقة في إثيوبيا وتضم العاصمة أديس أبابا، والاضطرابات هناك واحدة من عدة تحديات أمنية تعمل حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد على مواجهتها بعد توقيع اتفاق سلام في نوفمبر الماضي لإنهاء حرب أهلية استمرت عامين في منطقة تيجراي شمال البلاد وأودت بحياة عشرات الآلاف.
اقرأ أيضاً: