موسكو-الشرق
أعرب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره القيرغيزي صدر جباروف، الاثنين، عن استعدادهما لـ"تعميق التعاون العسكري"، بما في ذلك "تطوير منشآت عسكرية في بيشكيك" عاصمة قيرغيزستان، فيما شددا على ضرورة تكثيف الجهود لـ"مواجهة محاولات تزوير التاريخ".
وقال الرئيسان في بيان مشترك من موسكو، إن "روسيا قيرغيزستان، بوصفهما حليفين في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، سيواصلان اتباع سياسة منسقة في مجال ضمان الأمن"، إذ شددا على أهمية تعزيز القوات المسلحة لقرغيزستان، وتطوير المنشآت العسكرية الروسية على أراضيها.
وتقيم روسيا قاعدة عسكرية في قيرغيزستان تتكون من مطار ومنشأة بحرية على بحيرة إيسيك كول وعدة مواقع أخرى.
وجاء في بيان أوردته وكالة "ريا نوفوستي": "بعد مناقشة القضايا المتعلقة بضمان الأمن في منطقة آسيا الوسطى في سياق التصدي المشترك للتحديات والتهديدات الخارجية، أكد الرئيسان استعدادهما لزيادة تعميق التعاون العسكري، بما في ذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الموقع عام 2012 بين البلدين، بشأن وضع وشروط إقامة قاعدة عسكرية روسية مشتركة على أراضي قيرغيزستان، والمعاهدة بشأن تطوير القوات العسكرية".
كما وقّع الطرفان وثائق من أجل تعزيز "الإقامة القانونية" لمواطني قرغيزستان، تنص على "فتح قنصليتين جديدتين في منطقتي سانت بطرسبرغ وكازان الروسيتين".
وأضاف البيان: "سيعمل الطرفان على زيادة التعاون في القطاعين المصرفي والمالي، وتوسيع ممارسة استخدام العملات الوطنية في التسويات مع بعضهما البعض".
واستقبل بوتين جباروف في موسكو، عشية العرض العسكري الكبير في 9 مايو، لإحياء ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية. وسيكون جباروف أحد القادة الأجانب القلائل الذين سيحضرون العرض.
وترتبط روسيا وقيرغيزستان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة، بتحالف عسكري تقوده موسكو في إطار "منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وسيجرى التعزيز العسكري الروسي، في سياق الهجوم في أوكرانيا، وتوترات خطيرة مع الغرب الذي تبنى عدة حزم عقوبات على موسكو.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
