بعد إنهاء اعترافها بتايوان.. هندوراس تعين عالماً سفيراً لدى الصين

time reading iconدقائق القراءة - 2
الطبيب سلفادور مونكادا ىالذي تم تعيينه سفيراً لهندوراس لدى الصين - radiohrn.hn
الطبيب سلفادور مونكادا ىالذي تم تعيينه سفيراً لهندوراس لدى الصين - radiohrn.hn
تيجوسيجالبا-أ ف ب

أعلنت رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو، الجمعة، تعيين الطبيب سلفادور مونكادا، الذي يعتبر أحد أهم الباحثين بمجال الطب في العالم، سفيراً للبلاد لدى الصين، بعد اعتراف تيجوسيجالبا ببكين وقطع علاقاتها مع تايوان في مارس الماضي. 

وكتبت كاسترو على "تويتر": "يشرفني الإعلان بسرور كبير أن سفيرنا في جمهورية الصين الشعبية سيكون الدكتور السير سلفادور إنريكي مونكادا، الذي حصل اليوم (الجمعة) على موافقة الرئيس شي جين بينج".

وسيكون مونكادا أول سفير لهندوراس في بكين منذ قطع الدولة الواقعة في أميركا الوسطى علاقاتها مع تايوان واعترافها بالصين في مارس الماضي.

وتعني هذه الخطوة أن تايوان لديها الآن علاقات دبلوماسية رسمية كاملة مع 13 دولة فقط، معظمها حول منطقة البحر الكاريبي. ما يعني خفض عدد الأصدقاء الذين يمكنهم تناول قضايا للجزيرة "ذاتية الإدارة" في المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة، التي لا تمتلك تايبيه مقعداً بها.

من هو مونكادا؟

ويعتبر المجتمع العلمي الدكتور مونكادا (78 عاماً) أحد أفضل الباحثين في علم العقاقير في العالم، وهو عضو مشارك أجنبي في "الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم"، وترأس معهد "ولفسون" لأبحاث الطب الحيوي في جامعة "لندن كوليدج"، وعمل في أبحاث السرطان في جامعة مانشستر.

ويحمل مونكادا الجنسية البريطانية أيضاً ومنحته ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية لقب "فارس" في 2010.

كما أنه متزوج منذ 1998 من الأميرة ماريا إزميرالدا، الابنة الصغرة لملك بلجيكا السابق ليوبولد الثالث.

وكان مونكادا مرشحاً لجائزة "نوبل" للطب في 1998، لإثباته أن أحادي أكسيد النتروجين، الذي كان يعتبر مسبباً لتلوث الجو، هو منظم أساسي لنظام القلب والأوعية الدموية. 

كما أشرف على تطوير أدوية ضد الملاريا والصرع والصداع النصفي والسرطان، فيما ساعدت أعماله على إثبات دور الأسبرين بجرعات منخفضة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية وعضلة القلب والسكتة الدماغية. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات