دفاعات اليابان متأهبة رغم انتهاء مهلة إطلاق قمر اصطناعي كوري شمالي

time reading iconدقائق القراءة - 4
عناصر من قوة الدفاع الذاتي اليابانية بجوار وحدة صواريخ باتريوت المتقدمة في جزيرة إيشيجاكي بجنوب اليابان.7 فبراير 2016 - REUTERS
عناصر من قوة الدفاع الذاتي اليابانية بجوار وحدة صواريخ باتريوت المتقدمة في جزيرة إيشيجاكي بجنوب اليابان.7 فبراير 2016 - REUTERS
طوكيو-رويترزالشرق

أبقت اليابان دفاعاتها المضادة للصواريخ الباليستية في حالة تأهب، الأحد، رغم انتهاء مهلة حددتها كوريا الشمالية لإطلاق قمر اصطناعي.

ووضعت اليابان الشهر الماضي، دفاعاتها المضادة للصواريخ الباليستية في حالة تأهب، فيما تعهدت إسقاط أي قذيفة تعتبرها "تهديداً لأراضيها"، بعد أن أخطرت بيونج يانج طوكيو بأنها تخطط لإطلاق
قمر صناعي بين 31 مايو ومنتصف ليل السبت.

وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب: "اليابان ستبقي ترتيباتها المتعلقة بالدفاعات المضادة للصواريخ الباليستية في الوقت الحالي"، من دون ذكر أي سبب لذلك.

وأخطرت كوريا الشمالية الشهر الماضي المنظمة البحرية الدولية بالجدول الزمني للإطلاق المزمع للقمر الاصطناعي، إذ فشلت في إطلاق قمرها في 31 مايو وسقط معزز الصاروخ والحمولة في البحر، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية.

استعدادات يابانية

ونقلت صحيفة "japantimes" السبت، عن موقع المراقبة الخاص بكوريا الشمالية 38 North إن الأقمار الاصطناعية التجارية لمحطة Sohae، أظهرت نشاطاً جديداً في منصة اختبار المحرك العمودي، والتي قد تشير إلى الاستعداد لاختبار محرك جديد يعمل بالوقود السائل.

وتضمنت الاستعدادات اليابانية للتدمير المحتمل للصواريخ "إرسال بطاريات صواريخ باتريوت المتطورة 3 (PAC-3) للدفاع الصاروخي الأرضي إلى جزر مياكو وإيشيجاكي ويوناوني في أوكيناوا، بالإضافة إلى نشر قوة الدفاع الذاتي البحرية إيجيس المزودة بصواريخ اعتراضية SM-3 في المياه حول اليابان".

ويحظر على بيونج يانج إطلاق صواريخ باليستية بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنها تقول إن هذه الإجراءات لا تشمل برنامجها الفضائي المدني رسمياً. ومع ذلك، تنظر اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى إطلاق الأقمار الاصطناعية على أنها وسيلة لتطوير برنامجها الصاروخي، حيث يتم استخدام تقنية مماثلة.

كما يتخوف مسؤولون يابانيون من أن إطلاق مثل هذه الصواريخ يمكن أن يطير فوق جزر محافظة أوكيناوا أو أجزاء أخرى من البلاد، في خطوة وصفوها بأنها "استفزاز خطير".

وبحسب الصحيفة، فإن اليابان أصدرت أمراً مماثلاً في فبراير 2016، وهي المرة الأخيرة التي حاولت فيها كوريا الشمالية وضع قمر اصطناعياً في المدار.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات