فرنسا تتهم روسيا بشن "حملة تضليل" عبر الإنترنت

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تعبيرية لعلم روسيا خلف عبارة "هجوم سيبراني". 15 فبراير 2022 - REUTERS
صورة تعبيرية لعلم روسيا خلف عبارة "هجوم سيبراني". 15 فبراير 2022 - REUTERS
دبي -الشرق

أعلنت فرنسا، الثلاثاء، تعرضها والعديد من الدول الأوروبية إلى "حملة تضليل رقمية" منذ سبتمبر الماضي، من قبل كيانات تتبع روسيا كانت تعمل على "تضخيم معلومات كاذبة".

وذكرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في بيان أوردته "بلومبرغ"، أن "الأمر ينطوي على إنشاء صفحات ويب مزيفة تنتحل صفة وسائل إعلام فرنسية، بما في ذلك (20 دقيقة)، وصحف (لوموند) و(لو باريزيان) و(لوفيجارو) ومواقع حكومية أخرى، بالإضافة إلى إنشاء حسابات مزيفة على الشبكات الاجتماعية".

وأضافت: "شارك في تلك الحملة الاستراتيجية الهجينة، أفراد ناطقون باللغة الروسية والسفارات الروسية والمراكز الثقافية، إضافة إلى العديد من الشركات الروسية"، لـ"تقويض شروط النقاش الديمقراطي السلمي".

وتابعت كولونا: "فرنسا تدين هذه الأعمال التي لا تليق بعضو دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. لن تؤدي أي محاولة للتلاعب إلى صرف انتباه فرنسا عن دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب العدوانية الروسية".

وأكدت الوزيرة أنه جرى الكشف عن الحملة مسبقاً، وتم اتخاذ تدابير وقائية، لكن لا تزال خطوات فنية أخرى جارية.

والعام الماضي، قال مسؤول أوكراني، إن أجهزة الأمن السيبراني الأوكرانية تمكنت من صد أكثر من 4500 هجوم إلكتروني روسي منذ بداية العام.

وأوضح رئيس قسم الأمن السيبراني في دائرة الأمن الأوكرانية، إيليا فيتيوك، في مقابلة مع تلفزيون "ماي يوكراين" آنذاك أن "الدولة المعتدية تشنّ في المتوسط أكثر من 10هجمات إلكترونية يومياً. لكن لحسن الحظّ أن المجتمع الأوكراني لم يسمع بمعظمها".

وأضاف: "لقد دخلنا عام 2022 وخلفنا 8 سنوات من الخبرة في الحرب الهجينة.. في لحظة الغزو، كنا مستعدين لأسوأ السيناريوهات".

وبحسب هذا المسؤول، تم تسجيل نحو 800 هجوم إلكتروني عام 2020، وأكثر من 1400 هجوم في عام 2021، وتضاعف الرقم 3 مرات عام 2022. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات