نيوزيلندا ترفض تشبيه بايدن لشي جين بينج بـ"الديكتاتور"

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز يتحدث خارج البرلمان في ويلينجتون، نيوزيلندا. 21 يناير 2023 - REUTERS
رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز يتحدث خارج البرلمان في ويلينجتون، نيوزيلندا. 21 يناير 2023 - REUTERS
ويلينجتون-أ ف ب

أكد رئيس الوزراء النيوزيلندي، الخميس، أنه لا يتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصف الرئيس الصيني شي جين بينج بـ"الديكتاتور"، وذلك قبل زيارة مرتقبة إلى بكين الاسبوع المقبل.

ورداً على سؤال إن كان يتفق مع تقييم بايدن لشي، أجاب كريس هيبكينز بـ"لا" مؤكداً أن "شكل الحكومة لدى الصين أمر يخص الشعب الصيني". 

من المقرر أن يلتقي هيبكينز بشي الأسبوع المقبل مع توجهه على رأس وفد تجاري إلى الصين في أول زيارة لزعيم نيوزيلندي منذ بدء جائحة كورونا.

وشبه بايدن الثلاثاء، الرئيس الصيني بـ"الديكتاتور" خلال حفل لجمع التبرعات للحزب الديموقراطي ما أغضب الصين التي اعتبرت تصريحه "غير مسؤول وبعيد عن الواقع".

وقال بايدن "السبب الذي جعل شي جين بينج منزعجاً للغاية عندما أسقطت ذلك المنطاد بما عليه من معدات تجسس، هو أنه لم يكن يعلم أنه كان موجوداً هناك".

وأضاف "هذا مصدر إحراج كبير للدكتاتوريين. عندما لا يعرفون ما يحدث. لم يكن من المفترض أن يذهب هذا (المنطاد) إلى هناك. لقد خرج عن المسار".

كما قال بايدن إن الصين "تواجه صعوبات اقتصادية حقيقية".

وتابع "أنا أتحدث بجدية. هذا هو الإحراج الكبير للطغاة، عندما لا يعلمون ما الذي يحدث".

غضب صيني

والأربعاء، ردت بكين على وصف بايدن قائلة إن التصريحات كانت سخيفة واستفزازية وتمثل تصعيداً غير متوقع في أعقاب محاولات من الجانبين لتقليص التوترات.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج التصريحات بأنها "سخيفة للغاية" و"غير مسؤولة" وقالت إنها تنتهك بشكل خطير الحقائق والبروتوكول الدبلوماسي والكرامة السياسية للصين.

وقالت في إفادة صحفية "إنها استفزاز سياسي صريح".

وحين سئل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل عما إذا كانت تعليقات بايدن ستؤثر على الزيارات المستقبلية للمسؤولين الأميركيين والصينيين، قال إن واشنطن ما زالت تتوقع التواصل "حين يكون الوقت مناسباً".

وقال باتيل "يعتقد الرئيس أن الدبلوماسية.. طريقة مسؤولة لإدارة التوترات وتوضيح المفاهيم الخاطئة وتجنب الحسابات الخاطئة وكل هذا في مصلحتنا.. هذا لا يعني بالطبع أننا لن نكون صريحين ومباشرين بشأن خلافاتنا".

واتفق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وشي الاثنين في اجتماعهما على تحقيق الاستقرار في التنافس الشديد بين واشنطن وبكين حتى لا ينحرف إلى صراع، لكنه فشل في تحقيق أي تقدم كبير في القضايا مثار الخلاف بين الجانبين خلال زيارته النادرة للصين.

واتفقا على مواصلة الحوار الدبلوماسي وقيام المسؤولين الأميركيين بمزيد من الزيارات إلى الصين في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وقال بايدن الاثنين، إنه يعتقد بأن العلاقات بين البلدين تسير على الطريق الصحيح، وأشار إلى أنه تم إحراز تقدم خلال رحلة بلينكن.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات