مناورات بحرية في المتوسط تجمع إسرائيل وقبرص واليونان وفرنسا

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة أرشيفية لسفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية خلال مناورة بحرية مع الولايات المتحدة واليونان في 13 مايو 2015 - REUTERS
صورة أرشيفية لسفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية خلال مناورة بحرية مع الولايات المتحدة واليونان في 13 مايو 2015 - REUTERS
دبي-الشرق

انتهت مناورات بحرية دولية مشتركة قادها سلاح البحرية الإسرائيلي وشاركت فيها 3 أساطيل أجنبية يونانية وقبرصية وفرنسية، للمرة الأولى.

وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، الجمعة، بأن المناورات التي حملت اسم "نوفال دينا" استمرت لأسبوع وجرت في البحر الأبيض المتوسط ​​غرب قبرص، وحاكت سيناريوهات مختلفة بمشاركة قطع بحرية مختلفة إلى جانب المروحيات. 

وشملت أبرز السيناريوهات التي تم التدرب عليها استخدام نظام المضاد للغواصات، والبحث والإنقاذ، ومحاكاة حرب بين السفن؛ إذ شاركت سفينة صواريخ من نوع ساعار 4.5 المزودة بنظام مضاد للغواصات، إضافة إلى غواصة إسرائيلية.

وتهدف هذه المناورات التي تقام سنوياً، وحُددت مسبقاً في خطة التدريبات المحددة لعام 2021، إلى تعزيز التعاون بين الأساطيل وتعميق المعرفة المهنية.

"تعزيز القدرات"

وقال قائد العمليات البحرية الإسرائيلية الأميرال إيال هارئيل إن "سلاح البحرية قاد في الأسبوع الأخير تدريباً واسع النطاق، تم فيه عرض قدراته في مجال الحرب تحت الماء، والبحث والإنقاذ، ومرافقة القوافل، والحرب الميدانية".

وأضاف هارئيل أن "أهمية هذه المناورات هي تعزيز علاقة سلاح البحرية مع الأساطيل الأجنبية ذات المصالح المشتركة".

بدورها، قالت البحرية اليونانية إن الأهداف الرئيسية للمناورة تركزت على مواجهة التحديات والتهديدات الحديثة في البيئة البحرية، وتعزيز مستوى التعاون والتفاهم المتبادل بين القوات البحرية الثلاث، وفق ما جاء في صحيفة  "جيروزاليم بوست".

وتأتي هذه التدريبات وسط توتر تشهده منطقة شرق المتوسط بين اليونان وقبرص من جهة وتركيا من جهة أخرى بشأن الحدود البحرية والتنقيب عن الغاز. وتصاعدت حدة النزاع بعدما أرسلت تركيا سفناً للتنقيب عن النفط إلى المناطق المتنازع عليها.

ووفق وكالة "أسوسييتد برس"، اتخذت إسرائيل واليونان وقبرص عدداً من الخطوات في الأشهر الأخيرة لتعزيز العلاقات، بما في ذلك خطط متقدمة لبناء كابل كهربائي تحت البحر بقدرة 2000 ميغاوات وخط أنابيب للغاز بطول 1900 كيلومتر (1300 ميل) تحت البحر. واجتمع وزراء دفاع الدول الثلاث في نوفمبر الماضي واتفقوا على زيادة التعاون العسكري.