مصر تستضيف اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية في نهاية يوليو

time reading iconدقائق القراءة - 4
فلسطينيون يشيعون ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية. 5 يوليو 2023 - REUTERS
فلسطينيون يشيعون ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية. 5 يوليو 2023 - REUTERS
غزة/ القاهرة/ دبي -الشرق

أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه دعوة لكافة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لحضور الاجتماع الذي سيعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، في 30 يوليو الجاري.

وقال الأحمد، في تصريحات لتلفزيون فلسطين، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "الدعوات التي وجهها الرئيس تمت بعد التشاور مع مصر"، مشيراً إلى أن "الدعوات قد سلمت لكافة الفصائل مساء الأحد دون استثناء".

وكانت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، ومصدر مصري ذكروا لـ"الشرق"، أن "مصر وجهت دعوة للفصائل الوطنية والإسلامية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل بالقاهرة في 30 يوليو الجاري".

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، في تصريحات صحافية، أن "الحركة تلقت دعوة رسمية من الجانب المصري لحضور اجتماع (الأمناء العامين) للفصائل الفلسطينية، نهاية الشهر الجاري".

وأوضح نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو، الأربعاء الماضي، أن اجتماع القاهرة، يأتي بهدف "الاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف الفلسطيني"، بحسب وكالة "وفا".

واعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بيان، أن الاجتماع "فرصة مهمة أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة، على أساس الشراكة الكاملة".

وشددت اللجنة على ضرورة "إعادة بناء وترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على قيادة موحدة للمقاومة الشعبية، مهمتها التصدي بشكل جماعي للاحتلال".

وطالبت لجنة المتابعة، مصر، والجزائر وجامعة الدول العربية، بـ"تسخير الإمكانيات جميعها من أجل إنجاح الاجتماع، وضمان تنفيذ مخرجاته والخروج بمخرجات حقيقية وجدّية وفاعلة يُبنى عليها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني".

وكان الرئيس الفلسطيني دعا، الاثنين الماضي، الأمناء العامين لكافة الفصائل، إلى اجتماع طارئ لمواجهة الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيمها.

وطالب عباس، المجتمع الدولي، بـ"توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على إسرائيل".

يذكر أن آخر اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، كان قد جرى عبر تقنية الفيديو في عام 2020، وحضره 14 أميناً عاماً، بينهم أمينا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وكان الاجتماع دعا إليه الرئيس الفلسطيني، لمناقشة مخاطر مقترحات طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في ذلك الوقت بشأن التطبيع مع إسرائيل.

وظهرت الخلافات الفلسطينية عقب الانتخابات البرلمانية في عام 2006 التي فازت فيها حركة "حماس" بأغلبية مقاعد البرلمان، وشكلت حكومة تعرضت لصعوبات مالية كبيرة جراء توقف الدعم الدولي، وقيام إسرائيل بتجميد تحويل الإيرادات الجمركية لها، ما تركها عاجزة عن دفع رواتب الموظفين وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

وفي عام 2007 قامت حركة "حماس" بما سمته "الحسم العسكري"، سيطرت فيه بالقوة المسلحة على السلطة في قطاع غزة، وذلك إثر تصاعد الخلافات والاشتباكات بين الجانبين.

وسبق أن استضافت مصر سلسلة حوارات أهمها ما تم بين حركتي "فتح" و"حماس" جرى خلالها التوصل إلى عدة اتفاقات وتفاهمات للمصالحة وإنهاء الانقسام، لكنها انهارت قبل التطبيق.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات