"إيكواس" تأمر قواتها الاحتياطية بالتأهب: كل الخيارات مطروحة بشأن النيجر

time reading iconدقائق القراءة - 3
عناصر من القوة الإقليمية لمجموعة "إيكواس" في بانجول بجامبيا. 20 يناير 2017 - REUTERS
عناصر من القوة الإقليمية لمجموعة "إيكواس" في بانجول بجامبيا. 20 يناير 2017 - REUTERS
دبي-رويترز

أمرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الخميس، بوضع قواتها الاحتياطية في حالة تأهب "على الفور"، رداً على الانقلاب العسكري بالنيجر، وذلك مع تأكيد الرئيس النيجيري الرئيس الحالي للمجموعة بولا تينوبو، أنَّ جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك استخدام القوة العسكرية. 

وفي ختام قمة للكتلة الإفريقية بشأن الانقلاب العسكري في النيجر، قال تينوبو: إنه "لم يتم استبعاد أي خيار بما في ذلك استخدام القوة كملاذ أخير".

وجدَّدت المجموعة في بيان إدانتها الشديدة للانقلاب العسكري في النيجر، مؤكدة عزمها "إبقاء جميع الخيارات على الطاولة من أجل الحل السلمي للأزمة".

وندَّدت "إيكواس" بالظروف التي يحتجز فيها الرئيس المعزول محمد بازوم.

ودعت الاتحاد الإفريقي إلى دعم جميع قرارات "إيكواس" بشأن النيجر، مشددة على أنها ستفرض جميع الإجراءات مثل إغلاق الحدود، وحظر السفر الصارم، وتجميد أصول الأفراد الذين يعرقلون استعادة النظام الدستوري.

وعقدت القمة التي استضافتها نيجريا، الخميس، لبحث رد قادة المجموعة على الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي بعد تحدي المجلس العسكري في نيامي لتهديدهم السابق باستخدام القوة لاستعادة الديمقراطية.

وجاء الاجتماع الذي تضمن محادثات مغلقة بعد ساعات من تشكيل قادة الانقلاب لحكومة جديدة، الأمر الذي فرض نفسه على جدول أعمال القمة قبل بدئها.

حكومة جديدة

واستبق المجلس العسكري القمة بإعلان تشكيل حكومة جديدة تضم 21 وزيراً، وهو الأمر الذي فرض نفسه على جدول أعمال القمة قبل بدئها.

وأعلن ماهامان رفاي لوالي، الذي يُشار إليه بلقب "الأمين العام للحكومة"، على التلفزيون الرسمي، أسماء 21 وزيراً في الحكومة دون أن يدلي بتفاصيل عن أي خطط أخرى.

وعُين 3 من قادة الانقلاب وزراء للدفاع والداخلية والرياضة في الحكومة، كما عُين وزير المالية السابق علي ماهامان لمين زين، الذي أعلن رئيساً للوزراء، الاثنين الماضي، وزيراً للمالية في الحكومة الجديدة.

وضمت حكومة النيجر السابقة 43 وزيراً لم يكن أي منهم من العسكريين.

قلق أممي

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه بشأن بازوم وأفراد أسرته، بعد أن أفاد حزبه بأنهم محتجزون في المقر الرئاسي دون كهرباء أو مياه جارية، وأنهم قضوا أياماً دون طعام طازج.

وقالت متحدثة باسم المنظمة، الأربعاء: "الأمين العام... يدعو مرة أخرى إلى إطلاق سراحه فوراً ودون شروط وإعادته إلى منصبه رئيساً للدولة".

ومنذ انقلاب 26 يوليو، الذي أحدث صدمة في المنطقة، يرفض المجلس العسكري المبادرات الدبلوماسية، وتجاهل مهلة انتهت في السادس من أغسطس حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لإعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم للسلطة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات