الصين تحقق مع "كادر حكومي" بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الأميركية

time reading iconدقائق القراءة - 3
علما الولايات المتحدة والصين في رسم يُظهرهما خلف زجاج مكسور - REUTERS
علما الولايات المتحدة والصين في رسم يُظهرهما خلف زجاج مكسور - REUTERS
بكين/ دبي -رويترزالشرق

أعلنت وزارة الأمن الصينية، الاثنين، التحقيق مع "أحد كوادرها" السابقين، بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، في ثاني قضية من نوعها خلال أغسطس الجاري. 

وقالت الوزارة إن المتهم، والذي يحمل لقب "هاو"، يبلغ من العمر 39 عاماً، كان أحد كوادرها، مشيرة إلى أنه ذهب إلى اليابان للدراسة، وكان هناك عندما تم تجنيده. ولم تفصح الوزارة عن جنسه.

جاء البيان بعد أقل من أسبوعين على اكتشاف الوزارة لمواطن آخر يشتبه في تورطه بعملية تجسس لصالح الاستخبارات الأميركية بعد تجنيده في إيطاليا

ولم ترد سفارتا الولايات المتحدة في الصين أو اليابان حتى الآن على طلبات "رويترز" للتعقيب.

وقالت الوزارة، إن "هاو" تعرّف على مسؤول في السفارة الأميركية يدعى تيد، أثناء فحص طلب تأشيرة. وأضافت أن تيد دعا هاو إلى حفلات عشاء، وقدم له هدايا وطلب مساعدته في كتابة تقرير وتعهد تيد بأن يدفع له مقابل ذلك.

وأشارت الوزارة، إلى أن تيد قدم هاو، لزميل اسمه "لي جون" قبل انتهاء فترة عمله في السفارة في اليابان، وبعدها حافظ لي وهاو، على "علاقة تعاون".

وحدة شديدة الأهمية

وقبل أن يكمل هاو دراسته، كشف لي عن كونه من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية في طوكيو، و"حرض هاو على التمرد" وطُلب منه العودة إلى الصين للعمل لصالح "وحدة أساسية وشديدة الأهمية".

ووقع هاو، اتفاقية تجسس وقبول تقييم وتدريب، من الولايات المتحدة، بحسب البيان.

وأوضحت الوزارة أن هاو عمل في إدارة وطنية (حكومية) بعد العودة إلى الصين "وفقاً لمتطلبات الاستخبارات الأميركية"، ومد الاستخبارات الأميركية بالمعلومات وحصل في المقابل على أموال من واشنطن.

وكثفت بكين جهودها للقضاء على التجسس، وتبنت قانوناً جديداً لمكافحته، دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، ووسع التشريع قائمة الأنشطة التي يمكن اعتبارها تجسساً، مما يزيد من المخاطر التي تتعرض لها الشركات الأجنبية، بحسب "بلومبرغ".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات