أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الخميس، تعيين، جرانت شابس، وزيراً للدفاع، خلفاً لبن والاس، في إطار تعديل وزاري محدود.
وفي شهر يوليو الماضي، قال والاس، الذي شارك في قيادة تعامل بريطانيا مع الغزو الروسي لأوكرانيا، إنه أراد التنحي بعد أربع سنوات في المنصب، وإنه سيترك دوره كمشرع في البرلمان، في الانتخابات العامة المقررة، العام المقبل، "سعياً لفرص جديدة".
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، في بيان على موقع الحكومة، بشأن التعديل الوزاري: "يسر الملك تشارلز الثالث الموافقة على التعيينات التالية: جرانت شابس وزيراً للدولة لشؤون الدفاع، وكلير كوتينيو وزيرة الدولة لأمن الطاقة وتحقيق هدف الانبعاث الصفري، وديفيد جونستون وكيل الشؤون البرلمانية لوزارة التعليم".
استقالة والاس
وفي وقت سابق، أكد والاس، الذي تولى وزارة الدفاع في يوليو 2019، استقالته من منصبه في رسالة لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك مبدياً دعمه المستمر للحكومة، مع تنبيه رئيس الوزراء إلى ضرورة ألا يعتبر الدفاع "إنفاقاً غير أساسي".
وجدد والاس في رسالته التي نُشرت على موقع الحكومة، مناشدته بعدم اللجوء ترشيد الإنفاق في موازنة الدفاع.
وكتب والاس: "عادت وزارة الدفاع إلى مسار أن تصبح مرة أخرى من الطراز العالمي مع أشخاص من طراز عالمي".
وأضاف: "أعلم أنك تتفق معي في أننا لا يجب أن نعود لأيام كان ينظر فيها إلى الدفاع باعتباره إنفاقاً تقديرياً للحكومة يتحقق التوفير من خلال تفريغه".
وأشاد والاس في رسالته بالقوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات البريطانية، التي عمل معها منذ عام 2016، ورد فعل الحكومة على الحرب في أوكرانيا، وشكر سوناك على استثماره في القوات المسلحة كوزير الخزانة، ثم رئيساً للوزراء.
كما شكر رئيس الوزراء على "دعمه" و"صداقته"، مضيفاً: "أنت والحكومة ستحظيان بدعمي المستمر".
وفي رده على رسالة الاستقالة، كتب سوناك في رسالة منفصلة أن والاس "خدم بلادنا بامتياز"، مشيداً بـ"بصيرته الاستراتيجية ووضوحه".
ومضى قائلاً: "خدمت بلدنا في ثلاث من أكثر المناصب تطلباً في الحكومة: وزيراً للدفاع، ووزيراً للأمن، ووزيراً لشؤون إيرلندا الشمالية".
واختتم سوناك بالقول، إنه يتفهم قرار والاس بالتنحي بعد ثماني سنوات كوزير، وقال: "أنت تترك منصبك، وأنا أعبر عن شكري واحترامي".
اقرأ أيضاً: