ريهوبوث بيتش (ديلاوير)/دبي-الشرقوكالات
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، عن خيبة أمله لعدم حضور نظيره الصيني شي جين بينج قمة قادة مجموعة العشرين G20 في الهند، لكنه قال إنه "سيتمكن من رؤيته".
وقال بايدن دون خوض في تفاصيل: "أشعر بخيبة أمل... لكنني سأتمكن من رؤيته"، في إشارة لنظيره الصيني.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"رويترز"، أن من المرجح أن يتغيب شي عن القمة، لكن من المتوقع أن يمثل رئيس الحكومة الصينية لي شيانج بلده في القمة بنيودلهي.
ويزور بايدن الهند بين السابع والعاشر من سبتمبر، لحضور قمة دول مجموعة العشرين، ثم يتجه إلى فيتنام حيث تسعى إدارته لتعزيز علاقات الولايات المتحدة في آسيا.
ورداً على سؤال بشأن ما إن كان يتطلع لهذه الزيارة قال بايدن: "نعم. أريد المزيد من... التنسيق. اعتقد أن كلتيهما (الهند وفيتنام) تريدان علاقات أوثق بكثير مع الولايات المتحدة، وهذا يمكن أن يكون مفيداً للغاية".
وكان يُنظر إلى القمة، باعتبارها مكاناً قد يلتقي فيه شي مع بايدن الذي أكد حضوره، في ظل سعي البلدين إلى دفع علاقاتهما صوب الاستقرار، بعد أن توترت بسبب عدد من الملفات التجارية والجيوسياسية.
وآخر مرة التقى فيها شي وبايدن كانت على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولان في الإدارة الأميركية، لشبكة "NBC NEWS"، إن "بايدن لا يخطط للقاء بينج رسمياً على هامش قمة (G20)".
وتوقع المسؤولان أن يجتمع الرئيسان، على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) التي تعقد في سان فرانسيسكو بين 12و18 نوفمبر المقبل، على الرغم من عدم تنظيم أي جلسة رسمية حتى الآن.
وثارت تكهنات بشأن لقاء بين شي وبايدن، بسبب سلسلة من زيارات مسؤولين أميركيين بارزين إلى بكين، خلال الأشهر القليلة الماضية، كان أحدثها زيارة وزيرة التجارة جينا ريموندو قبل أيام.
وتوقعت ريموندو، التي زارت الصين، الأسبوع الجاري، أن يكون اجتماع بايدن وشي في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "بناء ومثمر".
ورجحت الشبكة الأميركية أن يتبادل الرئيسان في حال حضر شي القمة "المجاملات أو التحية بحرارة"، مشيرةً إلى أن "هذا هو أقصى ما يتوقعه المسؤولون الأميركيون حالياً".
وتعقد مجموعة العشرين قمتها القادمة من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري، في العاصمة الهندية نيودلهي، بحضور عدد من قادة الدول.
واتسمت العديد من الاجتماعات الوزارية لمجموعة العشرين في الهند قبل القمة بالخلافات، مع معارضة روسيا والصين، لإصدار بيان مشترك من القمة يتضمن فقرات تندد بالغزو الروسي لأوكرانيا.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
