اليابان تخطط لحسم النزاع مع الصين بشأن مياه فوكوشيما على هامش "آسيان"

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال اجتماعات قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في جاكرتا. 6 سبتمبر 2023 - REUTERS
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال اجتماعات قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في جاكرتا. 6 سبتمبر 2023 - REUTERS
دبي -الشرق

تسعى اليابان إلى إجراء محادثات مع الصين لحسم النزاع بشأن تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، حيث من المقرر أن يلتقي مسؤولا البلدين، بحسب "بلومبرغ". 

وقالت الوكالة إنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، قادة دول جنوب شرق آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكارتا، الأربعاء والخميس. 

ومن المقرر أن يشارك كيشيدا، ولي، في القمة المعروفة باسم "آسيان + 3"، الأربعاء، إلى جانب كوريا الجنوبية. ولم يتضح بعد ما إذا كان الزعيمان سيعقدان اجتماعاً جانبياً غير رسمي على هامش القمة.

وأشارت إلى أن "ثمة مخاوف من أن يستغل رئيس الوزراء الصيني، فرصة انعقاد المنتدى لإدانة تصريف اليابان المياه الملوثة، أمام القادة الإقليميين". 

وقالت اليابان، هذا الأسبوع، إنها طلبت إجراء نقاشات مع الصين في إطار اتفاقية "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" بشأن حظر بكين واردات الثروة السمكية اليابانية.

وتتمتع الدولتان بعضوية الاتفاقية التي تضم دولاً أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مثل كوريا الجنوبية وإندونيسيا وسنغافورة.  

وكانت الصين من أشد المعارضين للخطوة اليابانية بشأن تصريف مياه المحطة النووية، على الرغم من إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن ما فعلته اليابان "يتفق مع معايير السلامة العالمية". 

وردت بكين بتعليق جميع واردات المأكولات البحرية القادمة من اليابان، فضلاً عما أفادت به تقارير بشأن "مضايقات هاتفية" ضد اليابانيين الذين يعيشون في الصين.

وحذرت اليابان جارتها من الوقوع تحت طائلة قوانين منظمة التجارة العالمية، إذ قدمت طوكيو، هذا الأسبوع، مذكرة إلى المنظمة شرحت فيها "سلامة" عملية تصريف المياه، وحثت الصين على "الإلغاء الفوري" لتعليق الواردات اليابانية.

وعلى الرغم من أن تأثير خسارة الصين كسوق لتصدير سلع من قبيل المحارات الصدفية "الإسكالوب" سيكون "محدوداً للغاية" على الاقتصاد الياباني بوجه عام، إلا أن الحكومة اليابانية تخشى أن ينال ذلك من سمعة منتجاتها الغذائية، كما تسعى إلى حماية صناعة صيد الأسماك لديها.

وبذل المسؤولون اليابانيون، جهوداً مكثفة، لإقناع دول مختلفة بإلغاء القيود المتبقية على واردات المواد الغذائية اليابانية منذ زلزال وتسونامي عام 2011 اللذين دمرا محطة فوكوشيما النووية.  

اقرأ أيضاً:

تصنيفات