واشنطن تفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع في السودان

time reading iconدقائق القراءة - 4
الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق ونائب قائد قوات الدعم السريع في السودان. - وكالة الأنباء السودانية
الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق ونائب قائد قوات الدعم السريع في السودان. - وكالة الأنباء السودانية
دبي-رويترز

فرضت واشنطن، الأربعاء، عقوبات على الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق ونائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، في ما أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد تقديم مساعدة إنسانية إضافية قدرها 163 مليون دولار للشعب السوداني وبلدان مجاورة وذلك خلال زيارتها إلى تشاد.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عزمها محاسبة المسؤولين عن ارتكاب فظائع في الصراع الدائر في السودان وأنها ستسعى لتحقيق العدالة للضحايا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها فرضت عقوبات على شقيق محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي" لمساهمته في قيادة قوات الدعم السريع التي وصفتها بأنها "كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح بحق المدنيين وعمليات القتل العرقي واستخدام العنف الجنسي".

وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون أن هذه العقوبات تظهر التزام الوزارة "بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والواسعة النطاق في السودان".

وأضاف نيلسون أن الولايات المتحدة تحث طرفي الصراع على "وقف الأعمال القتالية وأعمال العنف التي تؤدي إلى استمرار الأزمة الإنسانية في السودان".

وأوضح البيان أن العقوبات المفروضة على عبد الرحيم دقلو تتضمن حظر تقديم أي مساهمة أو أموال أو سلع أو خدمات إليه.

كما تقضي العقوبات بتجميد كافة الممتلكات والمصالح التابعة لعبد الرحيم، والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أشخاص أميركيين أو تحت سيطرتهم.

عقوبات ودعم

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن واشنطن ستستخدم كل ما لديها من وسائل لإجبار قوات الدعم السريع والجيش السوداني على وضع حد للحرب وعدم إطالة أمدها.

وأضاف البيان أن واشنطن فرضت قيوداً على منح تأشيرة لقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة لارتكابه انتهاكات وصفتها بأنها "جسيمة" لحقوق الإنسان.

وأوضحت الخارجية أن مصادر موثوقة قالت إن جمعة متورط في اختطاف وقتل والي غرب دارفور خميس أبكر وشقيقه.

وحثت الخارجية الأميركية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إنهاء الصراع ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني وأكدت أن لا حل عسكرياً للأزمة.

ودعت الخارجية أيضاً إلى إزالة العقبات التي تحول دون توصيل المعونات ومنح العاملين في مجال الإغاثة تأشيرات دخول للبلاد.

وفي إطار الدعم الأميركي لدول إفريقية، قالت الخارجية الأميركية في بيان إنه بهذه المساعدة يبلغ حجم المساعدات الإنسانية الأميركية نحو 710 ملايين دولار في العام المالي 2023 خصصت للسودان وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهوية إفريقيا الوسطى لتلبية احتياجات اللاجئين والنازحين وأولئك الذين تأثروا بالصراع في المنطقة.

وأضافت أن أكثر من 24.7 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدة إنسانية منهم 3.6 مليون شخص نزحوا داخل السودان بالإضافة إلى لاجئين من دول أخرى كانوا في السودان وآخرين هربوا إلى بلدان أخرى في المنطقة.

وانزلق السودان إلى حرب ضروس بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات