دبي -الشرق
تتأهب ولاية نيفادا الحاسمة لإعلان نتائج جزئية جديدة للانتخابات الرئاسية، والتي قد تحدد بشكل كبير مسار السباق الرئاسي بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الجمهوري دونالد ترمب.
وتتجه الأنظار إلى مقاطعة كلارك في نيفادا، والتي قد تكون نتائجها حاسمة في تحديد أصوات الولاية في المجمع الانتخابي، وسط تظاهرات داعمة لترمب تم تنظيمها بالقرب من الدائرة الانتخابية لكلارك، منددة بما أسمته "المؤامرة ضد الرئيس الأميركي".
وقال مسؤول الانتخابات في كلارك، جو غلوريا، للصحافيين إنه "سيتم تقديم النتائج الجديدة الخميس"، مؤكداً أن "عملية الفرز جرت في ظروف جيدة ومن دون مشكلات"، وفق ما نقلت صحيفة "لاس فيغاس ريفيو جورنال".
وأضاف أنه سيقدم الأرقام الجديدة في مؤتمر صحافي على الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (الساعة 22:00 بتوقيت دبي)، مؤكداً أن النتائج الجديدة "ستشمل بطاقات الاقتراع جميعاً التي تم تلقيها".
ووفق آخر إحصاءات لشبكة "فوكس نيوز"، يتقدم بايدن في مقاطعتي واشو وكلارك من أصل 16 مقاطعة (+1مقاطعة مستقلة)، وتعتبر هاتين المقاطعتين الأكبر في نيفادا من جهة السكان وعدد الناخبين.
ويتقدم بايدن في واشو بنسبة 50.8% مقابل 46.6% لترمب، بعد فرز 76% من الأصوات، كما يتقدم بايدن في مقاطعة كلارك بنسبة 52.9% مقابل 45.4% لترمب، بعد فرز 72% من الأصوات، في ما أن مقاطعة تشيرشيل هي الوحيدة في نيفادا التي تم فرز كل الأصوات فيها، ونال أصواتها ترمب، وفق بيانات "فوكس نيوز".
ويتقدم بايدن في ولاية نيفادا بنسبة 49.3%، مقابل 48.7% لترمب، بعد فرز 75% من الأصوات.
وانتخبت نيفادا الرئيس الديموقراطي الأسبق باراك أوباما لولايتين (2008 و2012)، كما حققت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون الفوز فيها في انتخابات 2016.
