واشنطن -رويترز
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مقربين من الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، أنه ربما يختار الدبلوماسية من أصول إفريقية، ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة لواشنطن في الأمم المتحدة.
وأفاد الموقع أن تعيين غرينفيلد (مواليد عام 1952)، والتي شغلت منصباً دبلوماسياً رفيعاً في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، يهدف إلى رفع الروح المعنوية، والمساعدة في الوفاء بتعهد بايدن باختيار حكومة متنوعة.
وشغلت غرينفيلد، منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون إفريقيا في عهد أوباما، خلال الفترة من عام 2013 حتى 2017.
وتمكنت من قيادة السياسة الأميركية تجاه إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء، خلال أحداث عصيبة مثل تفشي فيروس إيبولا على نطاق واسع في غرب إفريقيا.
وتركت غرينفيلد وزارة الخارجية، لتتولى منصباً قيادياً رفيعاً في شركة الاستراتيجية العالمية المملوكة لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت "مجموعة أولبرايت ستونبريدج". وهي حالياً في إجازة من الشركة، بحسب موقعها الإلكتروني.
وقال مساعدو الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الأحد، إنه سيعلن أسماء أول مجموعة من الوزراء يوم الثلاثاء، وإنه يعتزم اختصار مراسم تنصيبه بسبب الجائحة، وذلك في الوقت الذي يضع فيه الأساس لإدارته الجديدة، على الرغم من رفض الرئيس دونالد ترمب الإقرار بالهزيمة.
ومنذ إعلان فوز بايدن قبل أسبوعين، رفع ترمب سلسلة من الدعاوى القضائية، ومارس ضغوطاً هائلة، لمنع الولايات من التصديق على نتائج الانتخابات، ومُني السبت، بخسارة دعوى قضائية جديدة في ولاية بنسلفانيا.
وحث رون كلين، الذي عينه بايدن كبيراً لموظفي البيت الأبيض، إدارة ترمب وخاصة إدارة الأجهزة العامة، على الاعتراف رسمياً بفوز بايدن للسماح ببدء عملية نقل السلطة.
وأضاف كلين: "آمل أن تضطلع مديرة إدارة الأجهزة العامة (إميلي مورفي) بعملها". وقال لشبكة "إيه.بي.سي": "رفض عدد قياسي من الأميركيين رئاسة ترمب، ومنذ ذلك الحين يرفض الديمقراطية".
وكشف بايدن عن سلسلة من الأسماء المختارة للعمل في البيت الأبيض. وقال كلين: "سترون أول أعضاء يختارهم (بايدن) للعمل في إدارته هذا الثلاثاء"، لكنه أحجم عن ذكر أسماء.
وأفاد بايدن الخميس، بأنه اختار وزيراً للخزانة. وضمت القائمة المختصرة للمرشحين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) السابقة جانيت يلين، والمسؤولة بالمجلس لايل برينارد، والمسؤولة السابقة بالمجلس سارة بلوم راسكين، ورئيس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رفاييل بوستيك.
وأشار حلفاء لبايدن أيضاً إلى أنه ربما يعلن اختياره لمنصب وزير الخارجية في أقرب وقت هذا الأسبوع، مع اعتبار الدبلوماسي المخضرم أنتوني بلينكين من أبرز المرشحين.
