الخرطوم-الشرق
أعلنت عائلة زعيم حزب الأمة السوداني، الصادق المهدي، وفاته، الخميس، عن 84 عاماً إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونعت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي السوداني، رئيس الحزب الراحل، وأضافت في بيان "إننا إذا ننعاه فإننا ننعى رجلاً من أهل السودان الأوفياء الذين قدموا وما استبقوا شيئاً من أجل خدمة الإنسانية جمعاء، نعزي أنفسنا والشعب السوداني في وفاته ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته فيما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
وكانت تقارير إعلامية سودانية أفادت بتدهور صحة السياسي السوداني الذي نقل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج، بعد إصابته وعدد من أفراد أسرته بفيروس كورونا في الـ29 من أكتوبر الماضي.
والصادق المهدي وهو آخر رئيس وزراء سوداني منتخب في السودان، قبل أن يطيح به الرئيس السابق عمر البشير عام 1989. وظل المهدي معارضاً لنظام البشير حتى الإطاحه به إثر احتجاجات شعبية في أبريل 2019.
وإلى جانب رئاسته حزب الأمة القومي، انتخب المهدي طوال أكثر من نصف قرن، إماماً لكيان الأنصار الدعوي، وهو أحد أكبر الجماعات الدينية في السودان.
