
قال مسؤول إسرائيلي في تصريح لموقع "أكسيوس"، الأربعاء، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يدرس تعيين مبعوث خاص لإجراء محادثات بخصوص الملف النووي الإيراني، مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، كما يسعى أيضاً لتشكيل فريق لإعداد استراتيجية تساعد على تنفيذ ذلك.
وأوضح المسؤول في مكتب نتنياهو، والذي رفض الكشف عن اسمه، أن أحد الأسماء المطروحة لشغل المنصب هو مدير الموساد، يوسي كوهين، الذي سيُجري زيارة إلى واشنطن هذا الأسبوع، لكنه لم يطلب اجتماعات مع فريق بايدن.
وأشار المصدر، إلى وجود 3 أسماء أخرى هي السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، رون ديرمر، والذي تربطه علاقة فاترة بفريق بايدن، لكنه الأقرب إلى نتنياهو، إضافة إلى مستشارين آخرين في الأمن القومي السابق لنتنياهو، هما يعقوب عميدرور، ويعقوب ناجل.
ولفت المسؤول إلى كشفه، الأسبوع الماضي، رسالة طالب فيها نتنياهو بـ"السيطرة الكاملة على سياسة إسرائيل تجاه إيران قبل تنصيب بايدن رئيساً، ما دفع وزير الدفاع، بيني غانتس، إلى الرد بأن الأمر لم يكن مجرد شأن شخصي لنتنياهو".
وكان مساعدو نتنياهو "متذمرين" من أن بايدن "سيكون محاطاً بأفراد سابقين للرئيس باراك أوباما، بما في ذلك بعض أشد المدافعين عن الاتفاق النووي".
وذكر بايدن في وقت سابق، أنه"مستعد للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018، حال امتثال إيران لبنود الاتفاق"، في وقت يؤكد فيه نتنياهو أن ذلك سيكون "خطأً كبيراً"، إذ قال الخميس، عندما التقى وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، في القدس: "لا ينبغي أن يحدث ذلك".