
بارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، لليمنيين تشكيل الحكومة الجديدة، في وقت أعرب نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان عن تطلع بلاده إلى رؤية الحكومة اليمنية تقود البلد وشعبه إلى بر الأمان، مشدداً على أن اتفاق الرياض تجاوز "كل الصعوبات والعقبات بجهود المملكة والأشقاء في الإمارات ودول التحالف (العربي) واستجابة الأطراف اليمنية لها".
وقال وزير الخارجية في تغريدة على "تويتر": "نبارك للأشقاء اليمنيين تشكيل الحكومة الجديدة، التي تأتي تنفيذاً لاتفاق الرياض، متطلعين لأن يسهم ذلك في تحقيق الأمن والاستقرار، وتلبية تطلعات الشعب اليمني الشقيق في حل سياسي ينهي الأزمة الحالية".
من جهته، قال نائب وزير الدفاع السعودي في سلسلة تغريدات على "تويتر": "نتطلع اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى رؤية الحكومة اليمنية تقود اليمن وشعبه إلى بر الأمان"، مضيفاً أن "العمل شاق والطريق طويل، ولكن بعزم الرجال المخلصين، تُحل الخلافات، وتُوحد الجهود، وتُذلل الصعوبات، ويُستعاد الأمل".
وأضاف، أنه في ظل توجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "تستمر المملكة في نهج ثابت يعكس مظاهر سياسة المملكة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلد الجار"، و"تحقيق تطلعات شعبه".
وتابع: "دعماً للجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل في يمن العروبة، تكللت جهود سيدي ولي العهد بتحقيق التوافق بين الإخوة اليمنيين لتنفيذ أهم خطوات اتفاق الرياض المتعلقة بالجانب العسكري وتشكيل الحكومة اليمنية، بأسلوب يحتذى به، لحل الخلافات الأخوية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن هذا الإنجاز السياسي والدبلوماسي والعسكري تحقق بـ"الاستجابة الفاعلة والأخوة الصادقة من فخامة الرئيس اليمني والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين في عدن وأبين، الذين قدموا مصلحة اليمن كوطن أمام كل الاعتبارات".
وأضاف أن اتفاق الرياض تجاوز "كل الصعوبات والعقبات بجهود المملكة والأشقاء في الإمارات ودول التحالف (العربي) واستجابة الأطراف اليمنية لها، ودلالة ذلك حرصهم الحقيقي والأخوي الصادق على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
من جهته، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في تغريدة على "تويتر"، إن ما "تحقق لليمن العزيز من تشكيل حكومة جديدة وفقاً لما ورد في اتفاق الرياض، خطوة مهمة في بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة، وإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني الشقيق".
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أعلن الجمعة، تشكيل حكومة جديدة، تنفيذاً لاتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، في نوفمبر عام 2019.
ووفقاً للقرار الجمهوري رقم 7 لعام 2020، يترأس الحكومة اليمينة الجديدة المكونة من 24 وزيراً، معين عبد الملك، ويتولى أحمد عوض بن مبارك وزارة الخارجية.
كما أسند التشكيل الحكومي الجديد حقيبة المالية لسالم صالح سالم بن بريك، والدفاع للفريق محمد علي أحمد المقدشي، والداخلية لإبراهيم علي أحمد حيدان، والعدل لبدر عبده أحمد العارضه.
وتولى معمر مطهر محمد الإرياني حقيبة الإعلام، فيما عُين نجيب منصور حميد العوج وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات، وسالم عبدالله عيسى السقطري وزيراً للزراعة والري والثروة السمكية، وعبدالسلام عبدالله سالم باعبود وزيراً للنفط والمعادن.
وعُين خالد أحمد أحمد الوصابي وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، ونايف صالح عبدالقادر البكري وزيراً للشباب والرياضة، وواعد عبدالله عبدالرزاق باذيب وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي، وطارق سالم صالح العكبري وزيراً للتربية والتعليم، ومحمد محمد حزام الأشول وزيراً للصناعة والتجارة، وأحمد عمر محمد عرمان وزيراً للشؤون القانونية وحقوق الإنسان.