
أفادت قناة "إن بي سي" الأميركية، بأن المشتبه به الذي اقتحم بسيارته حاجزاً أمنياً قرب مبنى الكابيتول الأميركي الذي يضم مجلسي الشيوخ والنواب، توفي متأثراً بإصابته، بعدما أطلقت شرطة المبنى النار عليه.
وكان بيان صادر عن الكابيتول، قال إن "قوات الأمن تتعامل مع مركبة حاولت اجتياز حاجز أمني قرب الكابيتول، وصدمت شرطيين من أمن المبنى"، ما دفع بعناصر الشرطة لإطلاق النار على سائقها الذي تبين أنه كان يحمل سكيناً، وفقاً لمسؤولين.
وقال أحد عناصر شرطة "الكابيتول" لقناة "فوكس نيوز": لقد أطلقنا النار على شخص ما".
ولفت البيان إلى أنه تم القبض على المشتبه به، وتم نقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى، في وقت لفتت وسائل إعلام أميركية، إلى أن حالة الشرطيين حرجة.
وكان إنذار تلقاه العاملون في المبنى من أمن الكابيتول في وقت سابق، أفاد بأنه "تم منع الدخول والخروج من المبنى في هذه اللحظة"، ونصح من يتجول داخله بـ"تجنب الأبواب والشبابيك، أما في حال كان الشخص خارج المبنى، فعليه الاحتماء".
ولفتت قناة "فوكس نيوز" إلى أن موقع الحادث، هو المكان نفسه الذي يدخل منه أعضاء مجلس الشيوخ والمساعدون إلى مبنى الكابيتول.
ويأتي هذا الحادث، بعدما ظل مبنى الكابيتول محصناً لشهور بعد محاولة اقتحامه من أنصار للرئيس السابق دونالد ترمب في يناير الماضي، في محاولة لمنع المصادقة على تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.
ولكن التعزيزات الأمنية الإضافية التي أقيمت بعد حادثة الاقتحام التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، بدأت تخف تدريجياً في الأسابيع الماضية.