
أعلن وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد عودة الملاحة الجوية وتشغيل الرحلات لمطار عدن الدولي، الأحد، وذلك بعد أيام من الهجوم الذي طاله وأودى بحياة 25 شخصاً، فضلاً عن إصابة 110 آخرين .
وأكد حميد، خلال زيارته موقع الحادث لتفقد عملية تأهيل وإزالة الأضرار التي لحقت بالمطار، على "سرعه تجهيزه وبدء العمل يوم غد الأحد"، وأضاف "أمامنا تحدٍّ كبير يتحتم علينا جميعاً أن نتكاتف ونعمل بروح الفريق الواحد لأجل عودة عمل المطار للعمل بعد الهجوم الإرهابي الغادر الذي لن يثنينا عن العمل وتفعيل مؤسسات الدولة والحفاظ عليها رغم الصعوبات والمعوقات"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأشاد وزير النقل اليمني بالجهود التي بذلتها "هيئة الطيران وإدارة المطار وكذا البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تجهيز المطار خلال وقت قياسي".
وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن شرع، الجمعة، في عملية إصلاح الأضرار التي أصابت مطار عدن جراء الهجوم الصاروخي.
وأكد البرنامج السعودي، في تغريدة على تويتر، على مباشرة "فريق عمل من البرنامج يتضمن استشاريين ومقاولين وخبراء فنيين، بإصلاح المناطق المتأثرة في مطار عدن، من بنى تحتية، وأعمال كهربائية وميكانيكية وصحية، لإعادة تشغيل المطار دعماً لقطاع النقل في اليمن.
25 ضحية
وكانت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية أعلنت الخميس بلوغ حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مطار عدن 135 شخصاً، منهم 25 ضحية و110 جرحى بينهم نساء وأطفال، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وشهد مطار عدن انفجارات عدة لدى وصول طائرة أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، قادمة من السعودية، فيما أعلنت الخطوط الجوية اليمنية إغلاق المطار حتى إشعار آخر، وتحويل الرحلات إلى مطارات أخرى، بحسب مراسل "الشرق".
وبحسب مصادر طبية لـ"الشرق" فإن عدد الجرحى أكبر بكثير من الرقم المعلن، بعد أن تم تقديم الإسعافات للكثير منهم في مستشفيات متفرقة بمدينة عدن.
وذكر مراسل "الشرق" عبدالخالق الحود أن الهجوم نتج عن سقوط 3 صواريخ، أحدها أصاب صالة الاستقبال الرئيسية بالمطار، حيث يتجمع المصورون والصحافيون، وأوقع إصابات عدة، بينما استهدف صاروخ آخر تجمعاً للعناصر الأمنية، وتسبب في سقوط ضحايا وجرحى عدة بينهم.