
رحبت وزارة الخارجية التركية، بقرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين قطر والسعودية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
وقالت الخارجية في بيان، إن "فتح الحدود الذي سيسري اعتباراً من الليلة يعد خطوة مهمة نحو حل الصراع في منطقة الخليج منذ يونيو عام 2017".
وأثنت الوزارة على الجهود الدولية، خصوصاً الكويت، التي أسهمت في اتخاذ القرار والقيام بوساطة في سبيل المصالحة.
وقالت إن أنقرة تأمل أن يتم حل الخلافات كاملة، والتعامل على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول، مؤكدة أن "مجلس التعاون الخليجي شريك استراتيجي".
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أعلن في بيان تلفزيوني، عن التوصل لاتفاق على فتح الأجواء والمنافذ البرية والبحرية بين قطر والسعودية اعتباراً من مساء الاثنين.
وأدلى وزير الخارجية الكويتي، ببيان بمناسبة انعقاد القمة الخليجية 41 في محافظة العُلا السعودية، قال فيه، إن "أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وقد تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العُلا الذي يعد إيذاناً باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها".
وأضاف: "وبناء على مقترح أمير الكويت تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتباراً من مساء هذا اليوم".
وأعلنت وكالة الأنباء الكويتية، أن "أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سيرأس وفد بلاده في القمة الخليجية الـ41، المقرر عقدها الثلاثاء في محافظة العلا السعودية، كذلك أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن أمير قطر الشيخ حمد بن تميم آل ثاني، سيرأس وفد بلاده في القمة.
وأفادت وكالة أنباء البحرين بأن ولي العهد، سيرأس وفد المملكة إلى القمة، كما كشفت وكالة الأنباء العمانية أن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد، سيغادر الثلاثاء متوجهاً إلى السعودية لرئاسة وفد السلطنة في القمة الـ41، نيابة عن السلطان هيثم بن طارق.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور بن محمد قرقاش، إن دول مجلس التعاون الخليجي أمام "قمة تاريخية بامتياز" في العُلا.
وأضاف قرقاش على "تويتر": "نحن أمام قمة تاريخية بامتياز في العُلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية ونحرص عبرها أن يكون أمن واستقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى، أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح".
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، الدكتور نايف الحجرف، الاثنين، بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودوله قطر.
وأكد أن "الخطوة التي تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لقادة دول الخليج في قمة العلا، تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة... وأن حكمة وحنكة قادة دول المجلس، دائماً هي المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس، الذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه".